نصبت المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-كندا" اليوم الثلاثاء بالمجلس الشعبي الوطني بالجزائر العاصمة. و قد أشرف على مراسم التنصيب السيد بوعلام بوسماحة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني و أوكلت رئاسة المجموعة الى النائب ميلود فردي من حزب جبهة التحرير الوطني . و في كلمة ألقاها بالمناسبة أشاد السيد فردي ب "جودة العلاقات" التي تربط الجزائربكندا في مختلف المجالات لاسيما في الميدان الاقتصادي مبرزا أهمية تدعيم هذه العلاقات على مستوى برلمان البلدين لتبادل الرؤى والخبرات في المجال التشريعي. و أكد السيد فردي في هذا الإطار أن هذا التعاون "لا ينبغي أن يقتصر على المجال الاقتصادي فقط بل يستدعي أيضا توسيعه إلى مجالات أخرى". وشدد رئيس المجموعة على ضرورة "تبادل الزيارات بين برلماني البلدين لتوطيد العلاقات وتعميق التشاور حول مختلف القضايا التي تهم الجانبين خدمة لمصالحهما المشتركة". من جانبه جدد القائم بالأعمال بسفارة كندابالجزائر السيد تيم غورهان نيابة عن السفير الكندي جنيفياف دي ريفيار "التزام بلده بأهمية تعميق وتكثيف العلاقات القائمة بين الجزائروكندا" . وقال القائم بالأعمال الكندي أن البلدين تربطهما "علاقات صداقة وتاريخ ولغة مشتركة وارادة تهدف الى تحقيق التنمية والازدهار" . وأشار إلى أن كندا فخورة باستقبال عدد هام من الجالية الجزائرية المتشكلة من أزيد من 000 60 رعية مشيرا إلى تمسك البلدين بمواصلة العمل لتعميق علاقات التعاون لاسيما في المشاريع التي من شأنها تحقيق التنمية. واعتبر المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائركندا" فرصة ل "تكثيف التعاون المشترك بين لبلدين والمساهمة أيضا في تعميق التعاون البرلماني للتوصل إلى تجسيد الحكم الراشد وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كلا البلدين.