نصبت وزارة الشؤون الخارجية يوم الخميس خلية أزمة فور الإعلان عن انقطاع الاتصال مع طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المستأجرة التي كانت تضمن رحلة بين واغادوغو (بوركينافاسو) و الجزائر حسب بيان للوزارة. و استنادا إلى ذات المصدر فان الخلية التي تعمل في إطار "تنسيق وثيق" مع الخلية التي يترأسها وزير النقل قامت "فورا بالاتصال بالسلطات المالية و النيجيرية و كذا مع شركاء آخرين من بينهم مسؤولين من بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بهدف المساهمة في جهود البحث عن الطائرة المفقودة". من جهة أخرى، أوضحت الوزارة أنه "تمت تعبئة إمكانيات وطنية في عمليات البحث و تحديد مكان الطائرة المستأجرة من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية" و أن " الاتصالات لازالت جارية مع السلطات البوركينابية للتأكد نهائيا من جنسية الركاب ال116 و أفراد الطاقم الذين كانوا على متن هذه الرحلة".