تم توفير بولاية تيسمسيلت حصة إضافية من 9 آلافجرعة لقاح موجهة لتلقيح رؤوس الأبقار ضد مرضي الحمى القلاعية والكلب، حسبما أفادتبه يوم الخميس المفتشية الولائية للبيطرة. وفي هذا الإطار أوضح المفتش الولائي للبيطرة حسين ولد عمارة ل"وأج" على هامش يوم تحسيسي حول الوقاية من مرض الحمى القلاعية أن هذه الحصة التي تضافإلى 3 آلاف جرعة تم جلبها من المخبر الجهوي للبيطرة من ولاية مستغانم وتندرج في إطار المخطط الوقائي الاستثنائي الذي تم وضعه على مستوى ولاية تيسمسيلت والراميلحماية رؤوس الأبقار من الإصابة بداء الحمى القلاعية وكذا مرض الكلب. وصرح ذات المسؤول أن هناك حصص إضافية أخرى ستستفيد منها الولاية في القريبالعاجل وذلك بهدف ضمان تغطية صحية جيدة لرؤوس الأبقار لاسيما بالمناطق التي تعرفانتشارا لتربية هذه الثروة الحيوانية على غرار ثنية الحد وبرج بونعامة وسيدي سليمانوتيسمسيلت وخميستي ولرجام. وأبرز السيد ولد عمارة بأن عملية تلقيح رؤوس الأبقار ستنطلق خلال الأيامالقليلة حيث تم تجنيد لهذا الغرض 23 طبيبا خاصا مفوضا. ومن جهة أخرى كشف نفس المصدر عن أن عمليات الكشف المبكر عن فيروس الحمىالقلاعية التي قامت بها المفتشية الولائية للبيطرة مؤخرا قد بينت عدم تسجيل حالاتمصابة بهذا المرض الخطير في وسط قطعان الأبقار وكذا الأغنام. وتواصل ذات المفتشية الخرجات الميدانية التحسيسية للوقاية من الإصابة بمرضالحمى القلاعية والتي تشمل تقديم نصائح وإرشادات لفائدة المربين ترمي لتوفير شروطالنظافة بداخل أماكن تربية رؤوس المواشي والأبقار وضرورة تحديد تنقل الثروة الحيوانية إلى مناطق التي قد لا تتوفر على الظروف الصحية الجيدة. وعلى صعيد آخر أشار ذات المسؤول إلى أن حملات تلقيح المواشي ضد مرضي الجدريوالحمى المالطية سيشرع في تجسيدها مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل مرجعا سببتأخر هذه العملية لإعطاء الأولية من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لعمليات التلقيح ضد الحمى القلاعية. يذكر أن حملة تلقيح رؤوس الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية المنجزة في الفترةمن نهاية السنة الماضية إلى غاية منتصف شهر أبريل الماضي قد مست أزيد من 3300 رأسبقر استفاد منها حوالي 400 مربي كما لفتت إليه المفتشية الولائية للبيطرة. للإشارة تتوفر تيسمسيلت على 300 ألف رأس من الغنم والمعز و 12 ألف رأسمن الأبقار .