يترأس الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الخميس بمقر ولاية الجزائر اجتماعا للحكومة مع السلطات المحلية للولاية يخصص لدراسة تسيير المدينة و المباني القديمة و كذا وضعية المباني و التراث على مستوى حي القصبة بالعاصمة. ويتناول هذا الاجتماع موضوع السكن و العمران و إعادة الإسكان ووضعية المباني التراثية على مستوى القصبة و البنايات التي لم يكتمل إنجازها و المحلات و الأنشطة التجارية و إطار الحياة و تسيير المدينة (شبكة الطرقات و الماء و الصيانة و النظافة و النقل و الإنارة العمومية و حركة المرور و الإشارات الضوئية و مواقف السيارات و أمن الأماكن و الفضاءات و المؤسسات العمومية). كما يتطرق هذا الاجتماع إلى المشاريع الكبرى التي تشهدها العاصمة كتهيئة الواجهة البحرية ل"صابلات" و وادي الحراش و إلى مشروعي إنجاز ملعبي براقي و الدويرة لكرة القدم. و يشارك في هذا الاجتماع الذي يجري في جلسة مغلقة 15 وزيرا، بالإضافة إلى قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة و المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل إلى جانب والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ ومنتخبين محليين و مسؤولون عن عدة شركات و مؤسسات اقتصادية هامة. وخلال افتتاح هذا الاجتماع قال الوزير الأول أنه "حان الوقت لإيجاد الحلول وأخذ القرارات الضرورية لتحسين الوضع، مشيرا إلى أن العاصمة هي واجهة الجزائر في سنة 2014". وبعد أن سجل السيد سلال وجود بعض التقصير في بعض الميادين أبرز أن العاصمة التي عرفت تطورا كبيرا بإنجازات ضخمة لم يصاحبها المرفق العام في بعض الأماكن والقطاعات. وفي هذا الشأن قال أن القضية ليست متعلقة بالميزانية فهي "متوفرة"، مشددا على أنه إذا كان من الضروري تغيير التنظيم الإداري وخلق مصالح أخرى بالنسبة للجزائر العاصمة "فليكن ذلك".