تم تنظيم ورشة تكوينية حول التطبيق الوطني لمشاريع التعاون بين الجزائر وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية اليوم الاثنين بمقر وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة. وأوضح السيد مرزاق بلحيمر المدير العام للعلاقات الاقتصادية للتعاون الدولي بوزارة الشؤون الخارجية خلال افتتاح اللقاء أن "تنظيم هذه الورشة يندرج في سياق التطلع الذي نتقاسمه مع مسؤولي برنامج الأممالمتحدة للتنمية في الارتقاء بتعاوننا إلى مستوى أعلى كما و نوعا". وأضاف أن اختيار موضوع هذه الورشة "يعكس تمسك الطرفين بتعزيز أكثر لنجاعة النشاطات العملية للتنمية في الجزائر". وأكد السيد بلحيمر، أنه "حرصا على تحسين فعالية العمل الشامل لنظام الأممالمتحدة باشرت وزارة الشؤون الخارجية مؤخرا بتعاون وثيق مع مكتب المنسقة المقيمة تفكيرا يرمي إلى وضع آلية تنسيق و متابعة تضم مختلف وكالات منظمة الأممالمتحدة و شركائها". ويندرج تنظيم هذه الورشة ضمن مسار إعداد إطار التعاون الاستراتيجي المقبل بين الجزائر و برنامج الأممالمتحدة للتنمية الذي سيحدد المحاور الكبرى للتعاون بين الطرفين. وتستهدف هذه الورشة التي تدوم يومين المدراء الوطنيين للمشاريع والمكلفين بالتعاون على مستوى الوزارة و النقاط الأساسية المحددة ضمن المؤسسات العمومية المعنية بمسار البرمجة الجاري. ويتمثل الهدف منها "تعويد الأطراف الفاعلة على مبادئ و قواعد تعاون منظمة الأممالمتحدة و تعريفها على وجه الخصوص بالإجراءات المسيرة للتطبيق الوطني للمشاريع المدعمة من طرف برنامج الأممالمتحدة للتنمية". و تتمحور مضامين هذه الورشة العديد من المواضيع المنبثقة عن أهدافها ومنها الإطار القانوني للتعاون بين الحكومة الجزائرية وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية و دور ومسؤولية الأطراف الفاعلة في الحكومة و برنامج الأممالمتحدة للتنمية و كذا الطرق العملية للتطبيق الوطني للمشاريع.