أعرب رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة محمد العيد بن عمر يوم الاثنين بالجزائر للسفير البريطاني بالجزائر أندرو نوبل عن أهمية تنويع ميادين الشراكة بين الجزائر وبريطانيا. وتمت المحادثات بين الطرفين بمناسبة زيارة الأعمال التي يقوم بها ممثلو 11 مؤسسة بريطانية إلى الجزائر بين 1 و3 ديسمبر من أجل بحث فرص الشراكة التجارية والاستثمار. وخلال جلسة العمل مع السيد نوبل أكد رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة استعداده للمساهمة مع الطرف البريطاني لتنشيط وتقوية الشراكة والتعاون خصوصا في المجالات المتعلقة بنقل التكنولوجيا والخبرة حسبما أكدته الغرفة في بيان لها. وأشار محمد العيد بن عمر إلى أهمية تنويع مجالات التعاون وتوسيعها إلى خارج قطاع الطاقة لتمكين القطاع الخاص من لعب دوره ليكون طرفا فاعلا في الشراكة بين البلدين. وبإبرازه أهمية السوق الجزائري والفرص الاقتصادية الكبيرة التي يقدمها أكد السيد بن عمر للدبلوماسي البريطاني استعداد غرفة التجارة والصناعة للعمل على تعزيز آفاق التعاون من خلال تبادل الوفود والزيارات الاقتصادية بالإضافة إلى تنظيم ملتقيات من أجل التعرف على الامكانيات المتوفرة للاستثمار والشراكة. ومن جانبه أبدى السيد نوبل إرادة بلده في تطوير علاقات الصداقة والعلاقات الاقتصادية الثنائية أكثر واستغلال كل فرص الاعمال المتاحة في إطار تعاون أوسع. وفي هذه الآفاق ذكرت الغرفة الوطنية للتجارة بمذكرة الاتفاق بين الجزائر وبريطانيا والتي سيتم توقيعها خلال الندوة التي ستعقد حول فرص الاستثمار في الجزائر يوم 10 ديسمبر الجاري بلندن. يذكر ان الوفد البريطاني الذي يزور الجزائر حاليا يمثل قطاعات الصناعة والطاقة والاتصال والخدمات والامن والدفاع والتربية والتعليم والتكوين.