تقاسمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم اليوم الجمعة أجواء الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف مع نزيلات دار المسنين بدالي ابراهيم (الجزائر العاصمة). و في كلمة لها بالمناسبة ذكرت الوزيرة التي كانت مرفوقة بوالي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ بالجهود التي تقوم بها الدولة في مجال حماية كل الفئات الهشة في المجتمع من خلال الترسانة القانونية والآليات والبرامج التي تضمن حمايتها وترقية حقوقها والحفاظ على كرامتها. وأضافت أنه سعيا من قطاع التضامن وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتحسين ظروف العيش الكريم لكل الفئات لاسيما من هم في وضعية اجتماعية صعبة "سعت وزارة التضامن إلى تسطير سياسة تتماشى والتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على المجتمع الجزائري". وبعد أن حملت الوزيرة الجميع مسؤولية التكفل بفئة المسنين أكدت بأن هذا التكفل "ليس وليد المتغيرات الدولية انما نابع من قيم الشعب الجزائري وتعاليم الإسلام التي تنظر للشخص المسن بالوقار والحكمة". يذكر أنه بالإضافة إلى التكفل بنزلاء ديار المسنين أدرجت وزارة التضامن الوطني في برنامج عملها تدابير جديدة موجهة للأشخاص المسنين الذين يعيشون في وسطهم العائلي أو أولئك الذين يعيشون لوحدهم أو المتواجدين في وضعية تبعية. و بمناسبة هذا الحفل قامت الوزيرة رفقة والي العاصمة بتقديم هدايا رمزية لنزيلات دار المسنين في جو حميمي تخلله وصلات من الموسيقى الشعبية والمدائح الدينية.