تحادث وزير الطاقة يوسف يوسفي يوم الاثنين بالجزائر العاصمة مع الوزير النيجري للنفط و الطاقة فوماكوي غادو حول تطوير التعاون الطاقوي بين البلدين. و جرى اللقاء في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس النيجري مامادو ايسوفو إلى الجزائر و التي تدوم ثلاثة أيام . و تناولت المحادثات التي جرت بإقامة الدولة بزرالدة سبل ترقية التعاون بين البلدين في مجالات النفط و الكهرباء و التكوين في قطاع النفط حسبما أكده السيد غادو عقب لقائه مع السيد يوسفي. و أوضح الوزير النيجري أن بلده بصدد إبرام عقد لتقاسم الإنتاج مع شركة سوناطراك قصد تمكين الفرع الدولي لشركة سوناطراك "سيبكس" من مواصلة عمليات التنقيب التي تقوم بها منذ ستة أشهر بكتلة "كافرا" على الحدود الجزائريةالنيجرية. و سيخلف عقد تقاسم الإنتاج عقد التنقيب و البحث عن المحروقات الذي وقع بين سيبكس و الطرف النيجري سنة 2005. و توجد كتلة كافرا بمنطقة غنية بالمحروقات بمحاذاة حقل تافاساست بالأراضي الجزائرية. و شرع النيجر مؤخرا في أول إنتاج له من النفط بكمية تقدر ب20.000 برميل يوميا يقوم بتكريرها محليا كما يتم تصدير جزء منها نحو مالي و بوركينا فاسو حسبما أكده الوزير النيجري. و يستعد النيجر بالتعاون مع شركة صينية (سي-أن-بي-سي) لإنتاج كمية 60.000 برميل يوميا إضافي بكتلة أغاديم بداية من 2016. و أضاف السيد غادو أنه فضلا عن المجال النفطي يسعى النيجر إلى الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال الانارة الريفية. وقال في هذا الصدد "نسعى إلى تطوير تنسيق بين البلدين من أجل تحسين الإنارة الريفية بالنيجر الذي يعد أكثر من 14.000 قرية". كما أكد الوزير النيجري أنه تطرق مع السيد يوسفي إلى إمكانية تمكين المهندسين النيجريين من الاستفادة من تكوين في مجال التنقيب و استغلال المحروقات بالمعهد الجزائري للنفط.