دعا وزير المجاهدين, الطيب زيتوني, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الباحثين والمهتمين بتاريخ الثورة التحريرية الى مواصلة البحث والتدقيق في وقائع الثورة التحريرية بجمع شهادات حية حول النضال المشترك بين الشعبين الجزائريوالتونسي. وأكد الوزير المجاهدين خلال ندوة نظمت بمناسبة الذكرى ال57 لأحداث ساقية سيدي يوسف, تحت شعار "النضال المشترك بين الشعبين الجزائريوالتونسي وصمودهما من أجل تحرير وطنيهما", على ضرورة مواصلة البحث في مجال التاريخ من أجل "حماية ذاكرة الامة وتمرير رسالة الامجاد للأجيال الصاعدة في كلا البلدين". وأبرز السيد زيتوني في هذا الاطار مآثر الثورة التحريرية, مشيرا الى أحداث ساقية سيدي يوسف التي وقعت يوم 8 فبراير 1958 والتي إمتزجت فيها دماء شهداء البلدين الشقيقين. وأكد الوزير في ذات السياق التزام وزارة المجاهدين بتعليمات رئيس الجمهورية الداعية الى "تمجيد التاريخ المشترك والعمل على إبراز التضحيات الجسام لشعبي البلدين". من جهته, أشاد سفير تونسبالجزائر عبد المجيد فرشيشي بالنضال المشترك بين الشعبين الجزائريوالتونسي وصمودهما لتحرير بلديهما, مشيرا الى احداث ساقية سيدي يوسف التي "امتزجت فيها دماء شهداء البلدين".