ستنطلق أشغال إنجاز القرية الأولمبية المتوسطية لوهران خلال سنة 2016 حسبما أعلنه يوم الثلاثاء بوهران رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية السيد مصطفى براف. وأوضح السيد براف خلال زيارة لجنة تقييم ملفات الترشح لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 التابعة للجنة التنفيذية لألعاب البحر المتوسط أنه سيتم تسليم هذه القرية التي ستشمل جميع التجهيزات اللازمة لضمان الراحة والتركيز للرياضيين في غضون 36 شهرا. وستضم هذه المنشأة المستقبلية التي ستشيد على مساحة تفوق 40 هكتارا ببلدة بلقايد (شرق مدينة وهران) أكثر من 6.500 غرفة بطاقة استقبال تقدر ب 14 ألف رياضي. كما ستتوفر أيضا على ميادين للتدريبات وفضاء للرياضة في الهواء الطلق وميادين للتنس و قاعات للرياضات الجماعية (كرة اليد وكرة الطائرة وكرة السلة...) فضلا عن فضاءات للراحة وجميع الوسائل التي من شأنها ضمان الاسترجاع الجيد للرياضيين كما أشير إليه. وقد إطلعت لجنة تقييم ملفات الترشح لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 على مدى تقدم أشغال تجسيد مشروع المركب الرياضي لبلقايد. ويتكون هذا المشروع وفقا للشروحات التي قدمت لأعضاء اللجنة من ملعب يتسع ل 40 ألف متفرج وميادين للتدريبات ومضمار لألعاب القوى ومسبحين كبيرين و8 ميادين للتنس ومسلك للدراجات وفندق وقاعات للاسترجاع للرياضيين. وقد بلغت أشغال إنجاز الملعب المزمع استلامه في أواخر 2015 نسبة تقدم تقدر ب65 بالمائة وأشغال مضمار ألعاب القوى 50 بالمائة. وبالنسبة للمسبح و ميادين التنس و مسلك الدراجات و الفندق فسيتم إطلاق الأشغال الخاصة بجميع هذه العمليات قريبا حسب الشروحات المقدمة من طرف مسؤولي المشروع. ويقود لجنة التقييم السيد لينو فروجيا ساكو من مالطا وهو عضو في اللجنة التنفيذية لألعاب البحر المتوسط. وضم الوفد الهام للتقييم الذي يزور الجزائر أيضا الإيطالي توليو باراتوري والسورية نور الهدى كارفول و اليونانية كاترينا موراتيدو. وستزور اللجنة أيضا قصر الرياضات حمو بوتليليس و المسبح الأولمبي والقاعتين المتعددتي الرياضات لوادي تليلات وعين الترك وغيرها من المرافق. كما سيتم عرض بالمناسبة مخطط المرور على مستوى المطار الدولي أحمد بن بلة. وكان الوفد قد استقبل أمس الاثنين في الجزائر العاصمة من طرف وزير الرياضة محمد تهمي. وعقب الاستقبال إعتبر السيد لينو فروجيا ساكو أن ملف ترشح مدينة وهران لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 "مقبول مبدئيا". "مهمتنا الرئيسية تكمن في مساعدة لجنة الترشح من أجل تقديم عمل بشكل أحسن لفهم جميع الجوانب المرتبطة بألعاب البحر المتوسط. لقد وقفنا على الملف الذي قدم لنا. وقد تم قطع أشواط ولكن بطبيعة الحال هناك بعض الأسئلة ينبغي طرحها" كما صرح السيد فروجيا ساكو للصحافة.