تحتضن الجزائر البطولة الإفريقية للمسايفة لفئتي الأشبال والأواسط (ذكور-إناث) في الاختصاصات الثلاثة (سيف- حسام-شيش) من الفاتح الى 5 مارس المقبل بالقاعة البيضوية للمركب الاولمبي -محمد بوضياف- (الجزائر) بمشاركة 10 دولة ممثلة ب150 متنافس. وستقحم الجزائر في هذه المنافسة 34 مبارزا (17 ذكورا-17 إناثا)، حيث سيشارك عند الأشبال 22 رياضيا (10 ذكور-12 اناث)، أما لدى الأواسط فبالنظر لإقحام الطاقم الفني الوطني لبعض الأسماء في الصنفين، فستكون حاضرة ب24 رياضيا (12 ذكور-12 إناث). وتشارك كل من الجزائر (البلد المنظم) ومصر وجنوب افريقيا وتونس والسينغال وغانا ومالي والمغرب وناميبيا وكوت ديفوار. واستعدادا لهذا الحدث، دخل المنتخب الجزائري في تربص تحضيري بالمركز الفيدرالي بغرمول (الجزائر) تحسبا للمنافسة القارية منذ 20 فبراير الفارط، حيث يشرف على المنتخب الوطني لاختصاص الشيش، المدرب الروماني كودريانو موغور جورج، وزهير تركهاني في السيف ونسيم برناوي في الحسام. وتشارك الجزائر حسب الفردي في الأسلحة الثلاثة (شيش-حسام-سيف) وفي الفئتين أيضا، غير أنها ستكتفي بالفردي في اختصاص السيف لفئة الأشبال في الوقت الذي تحضر فيه في بقية الأسلحة حسب الفرق ولدى الصنفين (أشبال-أواسط). وعقب انتهاء المنافسة الإفريقية تنظم الجزائر مونديال المبارزة في اختصاص الحسام لفئة الأواسط (ذكور) يومي 8 و 9 مارس المقبل بنفس القاعة، حيث تعكف الاتحادية على تنظيم الحدثين ولا تزال تستقبل تأكيدات مشاركة مختلف الدول. وكانت الاتحادية الجزائرية للمسايفة قد نظمت أيام 6 و 7 و 8 فبراير الحالي منافسة كأس العالم في سلاح الشيش (سيدات)، وهي مرحلة من مراحل مسلك البطولة العالمية والتي تم إدراجها ضمن برنامج الاتحادية الدولية بعد غياب منذ حوالي ثماني سنوات عن الجزائر. وتعد الجزائر البلد الافريقي الوحيد الذي ينظم مثل هذه الأحداث العالمية في رياضة المبارزة. وتسعى الاتحادية لتنظيم مثل هذه المنافسات الدولية "من اجل تحسين المستوى والصعود في الترتيب الدولي من خلال كسب نقاط إضافية بهدف التحصل على ميداليات في المستقبل". وتهدف الهيئة أيضا لإنجاح هذه الدورة وإعطائها طابعها العالمي، من أجل كسب ثقة الاتحاد الدولي خصوصا بحضور احسن المتنافسين عالميا. وابتداء من السنة المقبلة ستصبح مرحلة الجزائر "جائزة كبرى" ما يمنحها طابعا آخرا.