أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يوم الأحد بالجزائر العاصمة أن التحديات المرتبطة بالعولمة والهيمنة الفكرية والحضارية, تجعل من الإعلام "درعا" لتحصين الوطن و"أداة نبيلة" لترقية صورته في الداخل والخارج. وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفل به يوم 3 مايو من كل سنة, قال رئيس الجمهورية أن "أهوال عالم اليوم الناجمة عن تحديات العولمة والهيمنة الفكرية والحضارية, تجعل من الإعلام درعا لتحصين الوطن وأداة نبيلة لترقية صورة أي بلاد كان في العالم ومكانته". وأوضح الرئيس بوتفليقة أنه تم منذ ثلاث سنوات, من خلال سن القانون العضوي للإعلام, "ضبط القواعد القانونية التي تحكم فعل الإتصال والإعلام, وفق المعايير المعمول بها في المجتمعات الديمقراطية", مشيرا الى أن ذلك "فتح المجال للحكومة الشروع في إرساء أسس البنية التنظيمية لمنظومة الإتصال والإعلام في مجالات الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية والنشاطات المرتبطة بها". وأضاف أن "تكامل التطورات الهيكلية والتنظيم الذاتي لأسرة الإعلام من شأنه أن يسمح لجميع وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية أن تشهد تطورا نوعيا قوامه التمسك بمبدائ القانون ذات الصلة وتقديم خدمات متنوعة كما وكيفا خدمة للمواطن والمجتمع".