تتواصل يوم الأحد بالجزائر العاصمة في جلسة مغلقة أشغال اجتماع الخبراء المخصص لتقرير سنة 2015 حول التقدم المحقق لبلوغ أهداف الألفية للتنمية في إفريقيا بحضور نقاط الارتكاز المكلفة بأهداف الألفية للتنمية للدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي. و يهدف هذا الإجتماع الذي يدوم يومين و ينظم تحت إشراف مفوضية الإتحاد الإفريقي إلى تقييم و دراسة المشروع التمهيدي لتقرير 2015 لتقييم التقدم المحقق لبلوغ أهداف الألفية للتنمية حسبما علم بعين المكان. و سيتميز هذا الإجتماع الذي يشارك فيه خبراء عن الإتحاد الإفريقي و اللجنة الإقتصادية الإفريقية و البنك الإفريقي للتنمية و برنامج الأممالمتحدة الإنمائي و صندوق الأممالمتحدة للسكان بتقديم ملاحظات و تعاليق حول المشروع التمهيدي لتقرير 2015 الذي سيعرض على قمة الإتحاد الإفريقي شهر يونيو المقبل. و لدى افتتاح الإجتماع دعا المدير العام للعلاقات الإقتصادية و التعاون الدولي بوزارة الشؤون الخارجية مرزاق بلحيمر البلدان الإفريقية إلى تبني الموقف المشترك حول برنامج الاممالمتحدة الانمائي لما بعد 2015 الذي تم اعتماده في شهر يناير 2014 من اجل لعب دور"فعال وبناء" في اعداد هذا البرنامج. و أكد على أهمية ان تعمل البلدان الإفريقية على ضمان تنسيق مع المجموعات الأخرى داخل الأممالمتحدة خاصة مجموعة ال77+ الصين و بلدان عدم الإنحياز من أجل "الدفاع احسن على المصالح و الحفاظ على التكامل بين البلدان النامية". و سيكون اجتماع فريق الخبراء المخصص لتقرير 2015 حول التقدم المحقق لبلوغ أهداف الألفية متبوعا باجتماع ثان و الذي سيتعلق بمؤشرات أهداف التنمية المستدامة. و سيعرف هذا الإجتماع مشاركة حوالي 180 مندوبا يتكونون من نقاط الإرتكاز المكلفة بأهداف الالفية للتنمية و أعضاء معاهد الإحصاء في البلدان الإفريقية كما سيخصص لإعداد موقف إفريقي موحد حول نجاعة و جدوى مؤشرات أهداف التنمية المستدامة