ستحتضن 21 ولاية التظاهرة السنوية "موانئ و سدود زرقاء" التي انطلقت طبعتها الثالثة يوم السبت من ميناء تامنفوست (الجزائر العاصمة) تحت إشراف وزير الصيد البحري و الموارد الصيدية سيد احمد فروخي. و تتمثل هذه التظاهرة التي تدوم أسبوعا في حملة تنظيف الموانئ من اجل أهداف اقتصادية و بيئية موجهة لتطهير موانئ البلاد من النفايات. و أوضح الوزير الذي انتقل بهذه المناسبة إلى ميناءي الجزائر العاصمة والجميلة (عين بنيان) أن "العملية تهدف إلى تطوير صيد بحري مسؤول و تربية مائيات دائمة و تثمين و إدماج الموانئ و نشاطات الصيد البحري في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية". و ترمي هذه العملية التي شهدت انتقال عدد الولايات المعنية من 14 إلى 21 من طبعة إلى أخرى إلى الحفاظ على هذه الفضاءات التي تعتبر أيضا وجهات سياحية. و تشهد التظاهرة مشاركة كبيرة لممثلي الحركة الجمعوية و حراس الشواطئ و نوادي الغوص في اعماق البحار و ممثلي المؤسسات و محترفي الصيد البحري حسبما لوحظ بعين المكان. و تشمل هذه الطبعة ال3 الولايات الداخلية المعنية بالنشاطات و تربية المائيات في السدود و المسطحات المائية. و يشارك في هذه التظاهرة قطاعات الدفاع و الداخلية و الفلاحة و السياحة و الشباب و الرياضة و البيئة و التكوين و التعليم العالي و الأشغال العمومية والنقل و الموارد المائية و الصيد البحري. و هناك العديد من النشاطات الملحقة مبرمجة لاسيما مسابقة لأحسن ميناء وأحسن ريبورتاج فيديو و أحسن صورة و أحسن جمعية و أحسن رسم. و عادت جائزة أحسن ميناء فيما يخص نوعية الخدمة و النجاعة الاقتصادية إلى ميناء ارزيو (وهران) و تحصل ميناءا وهران و تيقزيرت (تيزي وزو) على المرتبة الثانية و الثالثة على التوالي. و أطلقت مبادرة "موانئ و سدود زرقاء" مديرية الصيد البحري لولاية الجزائر العاصمة سنة 2010 تحت شعار "موانئ زرقاء". و أوضح وزير الصيد البحري من جهة أخرى أن أشغال انجاز لواحق النقل البحري و كذا المحطة البحرية في ميناء تامنفوست ستنطلق "خلال الأشهر المقبلة".