أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي،رمطان لعمامرة يوم السبت بالجزائر العاصمة محادثات مع وزير الشؤون الخارجية المصري،سامح شكري. وفي تصريح للصحافة ثمن الوزير المصري مستوى العلاقات التي تجمع الجزائر ببلاده وأكد أن الطرفين تجمعهما "خدمة مصلحة بلديهما وشعبيهما مع مراعاة المصالح القومية العربية". كما أبرز بالمناسبة "تطلعه" لأن تكون المباحثات خلال هذه الزيارة "مثمرة" مضيفا أنه سيلتقي أيضا مع الوزير الأول عبد المالك سلال كما سيستقبل من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وفي هذا الشأن نوه السيد سامح بخبرة الرئيس بوتفليقة، قائلا بأن اللقاء معه سيكون مناسبة :"لنستلهم من خبرته و رؤيته الثاقبة، الى جانب دعمه الدائم للعلاقات الجزائرية -المصرية". بدوره أكد السيد لعمامرة أن الجزائر ومصر"تتقاسمان نفس المشاعر" مبرزا "تطلع" الطرف الجزائري أيضا الى "محادثات مثمرة ونتائج تعزز العمل المشترك بين البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية". وكان السيد شكري قد حل بالجزائر في وقت سابق من نهار اليوم في إطار زيارة رسمية تدوم يومين.