أكد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم السبت أن الجزائر ليست في وضع تقشف وإنما في حالة تحقيق النمو وترشيد النفقات. وخلال زيارة قادته الى مؤسسة صناعة الشرائح الالكترونية بالرويبة, حرص الوزير الأول على التوضيح بأن "الجزائر اليوم ليست في وضع تقشف وأن الدولة قررت توجيه سياستها نحو تحقيق النمو وترشيد النفقات". كما اعتبر تراجع أسعار البترول في الآونة الأخيرة بمثابة "فرصة أمام الجزائر للمضي قدما نحو منح الأولوية للإقتصاد الوطني والخروج من التبعية للمحروقات" وذلك -مثلما قال- من خلال "تشجيع الكفاءات الوطنية على خلق مؤسساتها الناشئة". وعلى صعيد آخر, شدد السيد سلاس خلال طوافه بمختلف أجنحة المؤسسة, على "الأهمية القصوى" التي ينبغي إيلاؤها لحماية المعطيات الشخصية التي تتضمنها الشرائح الالكترونية بهذه المؤسسة.