تم بوهران حجز45 ألف قرص مهلوس في إطار مكافحة المخدرات وغيرها من المواد المحظورة حسبما علم يوم الخميس لدى الأمن الولائي. "ويتعلق الأمر بأكبر كمية من الأقراص المهلوسة يتم حجزها على المستوى الوطني في قضية واحدة" كما أوضح للصحافة محافظ الشرطة عبد الرحمان رحماني مسؤول خلية الاتصال بالأمن الولائي. وحسب نفس المصدر فإن هذه العملية سمحت بتوقيف ثلاثة أشخاص فضلا عن حجز 30 كلغ من الكيف المعالج والسيارة التي كانت مخبأة فيها المخدرات. ومن جهة أخرى تمكنت مصالح الشرطة القضائية للأمن الولائي من تفكيك شبكة من المحتالين كان ضحيتها العديد من المواطنين الباحثين عن مسكن. وقد جرى توقيف في إطار هذه القضية أربعة أشخاص من بينهم موظفة بالإدارة العمومية حيث كانت العصابة توقع بضحاياها عبر شبكات التواصل الاجتماعي من بين الراغبين في بيع سياراتهم. وكان المتورطون يقترحون تبديل شقة بسيارة مع مرافقة الضحايا إلى الإدارة العمومية لتسليمهم أوامر بالدفع مزورة من طرف الموظفة المتواطئة حسب المحافظ رحماني. وفي قضية أخرى أوقفت مصالح الأمن الولائي شخصين كانا محل بحث لتورطهما في احتجاز زوجين في مسكنهما قبل الفرار بسيارتهما وممتلكاتهما التي تم استرجاعها. كما أشارت خلية الاتصال للأمن الولائي أيضا إلى حجز سيارة كانت محل بحث من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول). وقد تم عرض للصحافة جميع المواد المحجوزة في إطار القضايا المذكورة (المخدرات والأقراص المهلوسة والسيارات والوثائق الإدارية المزورة ومسروقات أخرى) وهذا بحضور رئيس الأمن الولائي صالح نواصري ورئيس مصلحة الشرطة القضائية زهير بوحفص.