جددت الجزائر و ساو تومي وبرانسيبي، التأكيد على إدانتهما "الشديدة" للإرهاب بكل أشكاله و مظاهره و التأكيد على ضرورة بذل جهود منسقة من اجل مكافحة الإرهاب العابر للأوطان، حسبما جاء اليوم الاثنين في بيان مشترك توج زيارة رئيس الوزراء و رئيس حكومة ساو تومي وبرنسيبي، باتريس اميري تروفوواد الى الجزائر. و أوضح ذات البيان "في هذا الصدد عبر المسئولان عن انشغالهما لانتشار الجماعات الإرهابية والقرصنة البحرية في خليج غينيا و الاتجار بالمخدرات و التنقل غير المشروع للأسلحة في إفريقيا و كل أشكال الجريمة العابرة للأوطان". كما أكدا على التزامهما بتكثيف الجهود من اجل محاربة الآفات التي تهدد السلم و الأمن و الاستقرار في القارة. في هذا الإطار ذكر المسئولان بالقرارات "ذات الصلة" التي اتخذها الاتحاد الإفريقي حول منع دفع الفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن ونددا بهذه الممارسة التي تساهم في تمويل الإرهاب. من جهة أخرى أعرب الطرفان عن دعمهما لجهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى مكافحة الجماعات الإرهابية. في هذا الشأن عبرا عن دعمهما للمهمة التي أسندها الاتحاد الإفريقي للقوة المشتركة المتعددة الجنسيات و عن دعمهما أيضا للبلدان التي تواجه هذه الظاهرة.