أكد وزير السكن و العمران و المدينة، عبد المجيد تبون، يوم الإثنين بعين الدفلى أن السكن الريفي على مستوى الولاية سيحظى باهتمام خاص في إطار البرنامج الخماسي القادم. وأشار السيد تبون الذي ترأس اجتماع عمل مع الإطارات المحلية لقطاعه إلى أن الولايات ذات الطابع الفلاحي على غرار عين الدفلى و الشلف و عنابة و سوق اهراس و سعيدة و سيدي بلعباس و معسكر ستستفيد من برنامج خاص في مجال السكن الريفي بالنظر إلى الإهتمام الذي يحظى به هذا النوع من السكنات. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع أنه "من المؤكد أن تشجع التسهيلات الممنوحة في مجال إنجاز سكنات ريفية المواطن على التوجه أكثر نحو هذا النوع من السكنات الإجتماعية" مجددا إرادة الدولة في ضمان سكن لائق لكل مواطن. في ذات السياق، أشار الوزير إلى تخصيص برنامج اضافي يضم 3000 سكن ريفي لفائدة عين الدفلى خلال الأيام المقبلة مشيرا إلى أن هذا الرقم سيضاف إلى 24.000 سكن ريفي التي استفادت منها الولاية في اطار البرنامج الخماسي 2010-2014. وأوضح أنه لا ينبغي لانخفاض أسعار النفط أن يؤدي إلى غياب روح المبادرة مؤكدا أنه على غرار قطاعات الصحة و التضامن الوطني هذا الوضع لن يؤثر على قطاع السكن. وأضاف السيد تبون ان " انخفاض اسعار النفط يجب ان يحفز على ترشيد النفقات و محاربة التبذير و هي سلوكات ينبغي اعتمادها حتى وان فاق سعر برميل النفط 100 دولار". وفيما يخص الجهود المبذولة في مجال ترشيد النفقات، أشار الوزير الى انخفاض حجم واردات المواد الاولية التي تدخل في مجال بناء السكنات ب40 بالمئة. و بعد أن استمع الى عرض يتعلق بقطاعه على المستوى المحلي قام الوزير بوضع حجر الاساس لانجاز 800 سكن بصيغة البيع بالايجار في بلدية العطاف. و بعاصمة الولاية قام السيد تبون بتدشين المقر الجديد لديوان الترقية والتسيير العقاري قبل ان يستمع الى عرض حول مخطط شغل الاراضي على مستوى القطب الحضري لعين الدفلى.