يدخل المنتخب الجزائري لكرة القدم سهرة اليوم الثلاثاء (سا 30ر20) بملعب 5 جويلية بالجزائر مباراته الودية أمام السنيغال بنية خوض "لقاء رسمي" من اجل تدارك الهزيمة الاولى في المقابلة الودية أمام غينيا يوم الجمعة الفارط ضمن تحضيرات الفريقين للتصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2018 بروسيا. وكان اشبال المدرب الوطني، الفرنسي كريستيان غوركوف، قد تلقوا هزيمة "مفاجئة" أمام المنتخب الغيني بنتيجة (1-2) وهي الخسارة التي أثارت الكثير من الجدل وجعلت المدرب الوطني محل انتقاد. وستكون العناصر الوطنية مطالبة بردة فعل قوية امام منتخب يصعب النيل منه، وذلك قبل أقل من شهر من لقاء تنزانيا لحساب الدور الثاني لتصفيات مونديال 2018. وبخصوص هذا اللقاء، ينتظر ان يحدث الناخب الوطني بعض التغييرات على تشكيلته مقارنة بالمقابلة الاولى. ويتعين عليه إعطاء الفرصة لعناصر أخرى للوقوف على أدائها. "فيما يخص المقابلة المقبلة امام السنيغال، اكيد اننا سنحدث تغييرات، ولن أشرك نفس الفريق" يقول غوركوف. وعاد رفقاء ياسين براهيمي إلى أجواء التحضير يوم الأحد بالمركز التقني الوطني لسيدي موسى، في غياب بعض اللاعبين على غرار الحارس محمد لمين زماموش وحسين العرفي للمشاركة مع إتحاد الجزائر في لقائه مع مولودية بجاية مساء أمس الاثنين، برسم تسوية رزنامة بطولة الرابطة الأولى، في حين تم السماح لمدافع نادي نابولي، فوزي غولام، الذي طرده الحكم في اللقاء الودي الأول، بمغادرة التربص. وأجرى زملاء سفيان فيغولي أمس الاثنين آخر حصة تدريبية بعيدا عن أعين الجمهور وكانت مخصصة للجانب التكتيكي. وفي الدفاع، ينتظر أن يأخذ لاعب اتحاد الجزائر براهيم بودبودة مكان غولام، في الوقت الذي يتوقع فيه إقحام هشام بلقروي في المحور رفقة كارل مجاني. أما ياسين براهيمي الذي أنعش الأداء الجزائري بعد إقحامه في الشوط الثاني يوم الجمعة، فينتظر ان يشارك كأساسي، مثله مثل بغداد بونجاح وسعيد بن رحمة لاعب نيس الفرنسي. من جهته، استعد منتخب السنيغال جيدا لهذه المواجهة الودية امام نظيره الجزائري، وذلك بهدف تأكيد النتائج الجيدة التي سجلها في تصفيات كاس إفريقيا 2017. ويعول أبناء العاصمة داكار، المتواجدون بالجزائر منذ 5 أكتوبر، على تقديم مباراة كبيرة أمام المصنف رقم 1 إفريقيا. ويسعى "الأسود" الى الإطاحة بالخضر و الثأر من الهزيمة (2-0) التي تلقوها في نهائيات كأس إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية.