انعقد اليوم الاثنين بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة) المقياس التكويني الأول حول "الاستراتيجيات الجديدة للأمن في الحوض الغربي المتوسط". و أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه و "في إطار نشاطات التعاون العسكري" ضمن مبادرة "5+5 دفاع" لحساب سنة 2015، انعقد اليوم الإثنين المقياس التكويني الأول للدورة السادسة، مستوى عالي، بعنوان كلية "5+5 دفاع" حول "الاستراتيجيات الجديدة للأمن في الحوض الغربي المتوسط" و الذي سيدوم يومين. و شهد هذا المقياس المنظم من طرف المدرسة العليا الحربية، تحت إشراف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مشاركة ممثلين عن البلدان الأعضاء في المبادرة و المتمثلين في الجزائر و تونس و المغرب و موريتانيا و إيطاليا و فرنسا و إسبانيا و البرتغال و مالطا. و بهذه المناسبة و نيابة عن الفريق قايد صالح، أكد اللواء نور الدين خلوي مدير المدرسة العليا الحربية في كلمته الافتتاحية، على أهمية موضوع المقياس حيث يبين تنظيم هذا المقياس بالجزائر "مدى تثمينها للجهود المبذولة لفائدة المبادرة 5+5 دفاع لمواجهة الرهانات الأمنية لدول الحوض الغربي للمتوسط كما يدل على مساهمتها في العمل المشترك من أجل السلم والاستقرار في المنطقة". و أضاف قائلا بأن "موضوع هذا المقياس الذي يعالج الاستراتيجيات الأمنية الجديدة في الحوض الغربي للمتوسط يستوقفنا عند التهديدات التي تطغى على فضائنا المشترك والتي هي في تغير وتطور مستمر". و في هذا السياق تم إلقاء محاضرات ومداخلات تطرقت إلى الموضوع من مختلف جوانبه بهدف تنمية المعرفة المشتركة للمسائل المتعلقة بالتحديات الأمنية التي يشهدها الحوض الغربي للمتوسط كما ستنظم ورشات عمل في هذا الصدد. و من جهة أخرى تعد هذه التظاهرة فرصة للحضور من ممثلي بلدان المبادرة لتعزيز التفكير المشترك وتبادل التجارب والمهارات والخبرات.