أعلن رئيس لجنة العلاقات مع المؤسسات في منتدى رؤساء المؤسسات محمد بايري اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن إحصاء حوالي 30 مناولا في مجال قطع الغيار من قبل لجنة خاصة نصبت في منتدى رؤساء المؤسسات لإحصاء المهنيين المحتملين في هذا النشاط. وأوضح السيد بايري و هو كذلك نائب رئيس جمعية وكلاء سيارات الجزائر أن "القدرات موجودة في الجزائر و يمكن الحديث عن فروع ثانوية للكبح و صناعة الكوابل و غيرها". وذكر على سبيل المثال تجربة الشركة العمومية "افريكافر"المتخصصة في صناعة الزجاج مشيرا إلى أنها قادرة على تطوير هذا القطاع الذي يمثل حوالي 20 بالمائة في إدماج صناعة السيارات. و أعلن السيد بايري خلال ندوة صحفية نظمت على هامش اليوم الرابع للمؤسسة الجزائرية عن انعقاد لقاء بين هؤلاء المناولين و المصنعين الوطنيين "لتحقيق" شراكة بين الطرفين. و قال أن "هذا اللقاء سيسمح لنا بالتقدم بشأن مسألة المصادقة و كذا الشراكة". و أشار السيد بايري إلى أن فرع المناولة في الجزائر يعد "ورشة طويلة و معقدة" و لكنها تحرز تقدما. و تطرق في هذا الشأن إلى التعاون مع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية من أجل تطوير هذا الفرع الناشئ. و من جهته أوضح رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد أن ما لا يقل عن 7 مستثمرين من منظمته "سينجزون مصانع للسيارات و شاحنات بالشراكة مع مصنعين أجانب". و قال حداد "لدينا مهنيون يمكنهم الصناعة في الجزائر و يجب دعمهم و وضع الأداة الصناعية تحت تصرفهم". و من جهة أخرى، أوضح رئيس منتدى المؤسسات أن صندوق الاستثمار الذي بادرت به هذه المنظمة سيرى النور قريبا. و أضاف حداد أنه تم إجراء "اللقاء الثالث مع الخبراء الذين هم بصدد دراسة كيفية إنشاء هذا الصندوق" مضيفا أنه تم "إحراز تقدم ملحوظ و لن نتأخر في إنشائه". و لدى تطرقه إلى القانون 51/49 بالمائة المسير للاستثمار الأجنبي في الجزائر، أكد السيد حداد أنه "لا يشكل أي عائق" بالنسبة للاستثمار. و أعرب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات عن استعداد أعضاء منظمة أرباب العمل للاستثمار في قطاعات الفلاحة و الطاقة و الرقمية و هي قطاعات يمكن أن تسمح للجزائر برفع عدة تحديات.