تم التعرف على هوية الإرهابي الذي قضت عليه مفرزة للجيش الوطني الشعبي, الجمعة الماضي بالميلية (ولاية جيجل), و يتعلق الأمر بالإرهابي الخطير (ل. عبد القادر) المدعو "السودار" الذي كان على رأس إحدى المجموعات الإرهابية التي نفذت العديد من الأعمال الإجرامية بالمنطقة, حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني يوم الأحد في بيان لها. و أوضح البيان أنه و" في إطار محاربة الإرهاب وإثر عملية التحري تم التعرف على هوية الإرهابي المقضي عليه خلال العملية النوعية لمفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لجيجل بالناحية العسكرية الخامسة, يوم 18 ديسمبر 2015, براس أمهران بالميلية, ويتعلق الأمر بالإرهابي الخطير ل. عبد القادر المدعو السودار, الذي كان على رأس إحدى المجموعات الإرهابية التي نفذت العديد من الأعمال الإجرامية بالمنطقة". و أشار ذات المصدر إلى أن هذا الإرهابي كان "من المجرمين الأوائل, حيث التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994". كما تم في نفس السياق, "توقيف مجموعة دعم للإرهابيين, متكونة من أربعة أشخاص واكتشاف وتدمير ثلاثة مخابئ", يضيف البيان. و من جهة أخرى و في إطار محاربة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة, "تمكن عناصر حرس الشواطئ لعنابة بإقليم الناحية العسكرية الخامسة يوم 19 ديسمبر 2015 إثر عمليتي تدخل, من إحباط محاولات هجرة غير شرعية لخمسة وعشرين شخصا, كانوا على متن قاربين شمال رأس الحمراء بعنابة" وهما العمليتان اللتان تمتا في "ظروف جيدة". كما أوقفت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة, "تسعة مهربين , فيما تم ضبط مركتبين رباعيتي الدفع وعشرة أجهزة كشف عن المعادن". و بتلمسان بإقليم الناحية العسكرية الثانية, "أحبط عناصر حرس الحدود محاولة ترويج (41) كيلوغرام من الكيف المعالج".