استفادت 550 عائلة كانت تقطن في سكنات هشة ببلدية قديل وبلدة كريشتل التابعة لذات الجماعة المحلية من عملية إعادة إسكان يوم الأربعاء بسكنات عمومية ايجارية بحي 1.050 مسكن المسمى حي "المستقبل" بقديل بوهران. وقد أشرف والي وهران عبد الغني زعلان على مراسيم التسليم الرمزي لمفاتيح السكنات الجديدة للمستفيدين في أجواء احتفالية بحضور السلطات المحلية. وقد مست هذه العملية التي تعد الثامنة من نوعها والمسجلة في إطار برنامج استفادة 8.170 عائلة الحائزين على قرارات الاستفادة المسبقة. كما سمحت أيضا بالقضاء على السكنات الهشة الواقعة داخل النسيج الحضري والتخفيف من الضغط جراء الطلب الكبير المسجل على السكن الاجتماعي المقدر ب 3.756 ملف على مستوى دائرة قديل حسبما أشير إليه. وأعلن الوالي بالمناسبة على إعادة إسكان 2.500 عائلة حائزة على قرارات الاستفادة المسبقة قبل نهاية يناير الجاري على مستوى القطب الحضري لبلقايد (بئر الجير) بشرق مدينة وهران. وتندرج العملية المقبلة لإعادة الإسكان في إطار "برنامج البناء القديم" لفائدة عائلات تقطن في منازل آيلة للسقوط على مستوى 8 قطاعات حضرية بمدينة وهران حسب نفس المسئول. وسيلي العملية إعادة إسكان 350 عائلة تقطن بالموقع الهش في المكان المسمى "حياة ريجنسي" على مستوى القطب الحضري لقديل حسب الوالي. "نتوفر على برنامج 4.000 مسكن ترقوي عمومي بالقرب من هذا الموقع للسكن الهش والذي لا يمكننا تسليمه قبل القضاء على هذا الحي القصديري حتى يتسنى البدء في أشغال وضع مختلف الشبكات" كما أوضح ذات المسئول. وبخصوص العائلات القاطنة ببلدة بن ملوكة التي تنتظر إعادة إسكانها أبرز رئيس دائرة قديل ل/وأج أن عملية توزيع السكنات على 120 عائلة تحصلت على قرارات الاستفادة المسبقة قد تأخرت بسبب مبنيين في طور الإنجاز يشوبهما عيوب. وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات من أجل تموقع المؤسسة لإطلاق أشغال التطهير التي ستنتهي في فبراير القادم كما أوضح عادل دوادي مشيرا إلى أن الأشغال جارية لإنجاز نحو 2.000 وحدة سكنية عمومية إيجارية منها 500 على مستوى بلدية قديل و 200 مسكن بحاسي مفسوخ و1.300 ببن فريحة.