يتصدر لقاء وفاق سطيف-اتحاد بلعباس، مباريات الدور ربع النهائي لكأس الجزائر في كرة القدم المبرمجة يومي الجمعة و السبت، فيما يحاول أمل غريس إحداث المفاجأة أمام مولودية الجزائر. ويستقبل الوفاق السطايفي الذي يملك في خزانته ثماني كؤوس على غرار اتحاد الجزائر، بميدان 8 ماي 1945 بسطيف، اتحاد بلعباس صاحب المركز الثاني في الرابطة المحترفة الثانية موبيليس على أمل مواصلة المغامرة. و يبقى وفاق سطيف ذو النتائج المتذبذبة في البطولة، منذ بداية الموسم مطالبا بتوخي الحذر من تشكيلة "المكرة" العائدة بقوة في الأسابيع الأخيرة، إذا أراد تفادي مرارة الإقصاء أمام جمهوره الذي لن يغفر له في منافسته المحبوبة. ويحتضن ملعب 20 أوت 1955 بالجزائر، لقاء محليا عاصميا بين نصر حسين داي (الرابطة الأولى) و نادي بارادو (الرابطة الثانية) يعد بالكثير. أمام النصرية، تعتزم تشكيلة الرئيس خير الدين زطشي تكرار الإنجاز الذي سجلته في الدور الثاني و الثلاثين بملعب عمر حمادي أمام اتحاد الجزائر إحدى الفرق المرموقة في هذه المنافسة الشعبية. ويصعب التكهن بنتيجة المباراة طالما وأن الفريقين يحلمان بالمرور للمربع الذهبي. وستتنقل مولودية الجزائر المتوجة بالكأس سبع مرات، إلى معسكر لمواجهة أمل غريس المنتمي لرابطة ما بين الجهات في مباراة غير متوازنة لكن دون استبعاد عامل المفاجأة في السيدة الكأس. فنادي غريس الذي تأسس عام 1972، يطمح تحت قيادة المدرب توفيق بوط تحقيق أعظم إنجاز في تاريخ النادي و تجاوز عقبة العميد الذي يكبره بخمسين سنة. ويجمع اللقاء الأخير لهذا الدور فريقي اتحاد تبسة و جمعية مغنية وهو الذي يبدو في متناول الفريق التبسي المستفيد من عاملي الميدان و الجمهور. وسبق "للكناري" أن أقصى في منافسة هذه السنة، فريقين من الرابطة الأولى و هما اتحاد البليدة (الدور السادس عشر) و اتحاد الحراش (الدور ثمن النهائي) و هو ما يؤكد استعداده على الذهاب بعيدا.