بقيت نسبة التضخم في الجزائر شبه مستقرة لتبلغ 7ر4 بالمائة في فبراير 2016 مقابل 8ر4 بالمائة في يناير الماضي، حسبما علمت وأج لدى الديوان الوطني للإحصائيات. و تمثل وتيرة التضخم السنوي معدل تطور مؤشر الأسعار عند الاستهلاك خلال الفترة الممتدة من مارس 2015 إلى فبراير 2016 مقارنة بالفترة من مارس 2014 إلى فبراير 2015. وبالنسبة لتغيرات الأسعار لشهر فبراير 2016 مقارنة بنفس الشهر من 2015 فبلغت 15ر4 بالمائة (مقابل 04ر5 بالمائة في يناير 2016 مقارنة بيناير 2014). من جانبه انخفض مؤشر الخام للأسعار عند الاستهلاك ب 2ر0 بالمائة في فبراير 2016 مقارنة بيناير 2016 مقابل 7ر0 بالمائة خلال نفس الفترة السابقة (يناير 2016/ ديسمبر 2015). كما انخفض مؤشر الخام للأسعار عند الاستهلاك ب 9ر1 بالمائة في فبراير 2016 مقارنة بيناير 2016 وهذا راجع إلى التراجع الشبه عام لاسعار المنتجات الفلاحية الطازجة (9ر3- بالمائة). وباستثناء الأسماك الطازجة حيث سجلت ارتفاع ب 6ر5 بالمائة في فبراير فقد تراجعت جميع المنتوجات الفلاحية الاخرى خلال فبراير. وسجلت اسعار لحوم الدواجن تراجعا مهما في فبراير الماضي مقارنة بيناير ب6ر14- بالمائة تتبعها البطاطا 07ر12- بالمائة و الخضر الطازجة 15ر7- بالمائة والبيض ب 6ر3- بالمئة. وتراجعت اسعار الفواكه الطازجة بحوالي 3 بالمائة في فبراير اما اسعار لحوم الخروف و الاغنام فتراجعت ب 7ر0 بالمائة و 17ر0 بالمائة على التوالي. كما سجلت المنتجات الغذائية المصنعة هي الأخرى استقرار نسبي ب 02ر0 بالمائة فبراير الماضي مقارنة بيناير الماضي. وسجلت أسعار المنتجات المصنعة هي الأخرى نموا ب 4ر1 بالمائة (مقابل 2ر2+ بالمائة في يناير 2016/ديسمبر 2015) و الخدمات ب 2ر1 بالمائة (مقابل 2ر0 في يناير). ارتفعت نسبة التضخم في الجزائر إلى 8ر4 بالمائة في 2015 (مقابل 9ر2 بالمائة في 2014 و 3ر3 بالمائة في 2013). و يذكر أن قانون المالية لسنة 2016 يتوقع معدل تضخم سنوي عند 4 بالمائة.