إعتبر العداء الجزائري توفيق مخلوفي، المتأهل ليلة السبت الى الأحد الى نهائي 800 متر للألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو، أن سباق نصف النهائي "كان سريعا" و بالتالي فالتوقيت المحقق يعتبر "جيدا". وأكد البطل الأولمبي-2012 في 1500 متر لوأج قائلا : "الحمد لله أنا في نهائي 800 متر. السباق كان سريعا ومستواه عاليا. أعتقد أن التوقيت المحقق جد ايجابي وهذا ما يحفزني قبل النهائي المبرمج يوم الإثنين". وقطع مخلوفي المسافة في زمن قدره 1د 43ثا 85ج، وراء الفرنسي بوس بيار أمبرواز الذي سجل نفس التوقيت. أما المرتبة الثالثة فقد عادت للبولوني مارسين ليفاندوفسكي (1د 44ثا 56ج). "الأهم هو التأهل الذي كان هدفي الأول. الآن يجب التحضير للنهائي وهنا سيكون كلاما آخر"، يضيف ابن مدينة سوق أهراس الذي حقق أحسن توقيت في المجموعات الثلاث لنصف النهائي رفقة الفرنسي أمبرواز، وهذا أمام المرشح رقم واحد للتتويج بالذهب، الكيني دافيد روديشا. ولما سئل مخلوفي حول الشعور الذي انتابه خلال السباق، لم يخف العداء الجزائري اقتناعه بالمردود المقدم دون الإفراط في التفاؤل، حيث بقى مركزا على النهائي الذي يتوقع أن يكون ناريا. "أنا في فورمة جيدة، يطمئن مخلوفي. سيرت السباق تكتيكيا كما كان مقررا. الآن يجب الاسترجاع جيدا بعد المجهودات المبذولة". خلال النهائي المقرر يوم الإثنين على الساعة 05ر22 بالتوقيت المحلي (سا 05ر02 من فجر الثلاثاء بالتوقيت الجزائري)، يتوجب على مخلوفي إخراج ما في جعبته لتحقيق بوديوم أولمبي للمرة الثانية على التوالي بعد لندن-2012 حيث سيواجه أفضل اختصاصيي المسافة وعلى رأسهم البطل الأولمبي لل800 متر، الكيني روديشا، إضافة إلى الفرنسي أمبرواز و الأمريكي مورفي كلايتون. بالنسبة لمخلوفي، النهائي مختلف تماما عن التصفيات ونصف النهائي ولا أحد بإمكانه تكهن هوية البطل الأولمبي القادم لمسافة 800 متر. "كل سباق له معطياته. يجب تسيير الضغط والإسترجاع الجيد لأن هذا جد مهم في مثل هاته الحالات. على كل حال سأعطي كل ما لدي في النهائي حتى لا أندم بعد ذلك وهذا بمساعدة الله"، يختتم بالقول.