كشفت يوم الخميس بالجزائر العاصمة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت انه سيتم عرض في 17 سبتمبر بولاية غرداية , نتائج عمل لجان التفتيش التي تتكفل بتحسين المعالجة البيداغوجية . وقالت الوزيرة على هامش إفتتاح الصالون الوطني للكتاب بساحة رياض الفتح ,ان نتائج عمل لجان التفتيش البيداغوجية المكونة من مفتشين وخبراء جامعيين ستقدم خلال ندوة بغرداية يوم 17 سبتمبر الجاري. و اكدت ان اهمية قصوى اعطيت "للجانب البيداغوجي " لتحسين الممارسة التربوية تحسبا للموسم الدراسي الجديد , مضيفة أن اعضاء اللجنة إشتغلوا حول نتائج "نسخ الإمتحانات" للسنة الخامسة والرابعة المتوسط حيث عكفوا طيلة سنة كاملة على تحليل الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ .ووصفت نتائج هذه الدراسة ب" الكبيرة جدا والوحيدة والأولى من نوعها في المدرسة الجزائرية " مضيفة "كنا نعطي الأهمية فقط للأرقام و نتكفل بالكم وليس بالنوع لكن الان سنعمل على تحسين تكوين الاساتدة مع الاخذ بعين الإعتبار الصعوبات التي يتلقاها التلميذ داخل القسم في مادتي اللغة العربية و الرياضيات" . و تم إعطاء الأولوية للغة العربية كونها لغة التدريس ومادة للتدريس حسب بن غبريت التي اشارت " أظن أن تحسين النتائج بصفة عامة يتمثل في التحكم في الكفاءات في مجال لغة التدريس " . ووعدت الوزيرة أن الدخول المدرسي (2016-2017) سيتميز بالهدوء كنتيجة للتحضير المسبق طيلة السنة موضحة أنه تم التكفل ببعض الإنشغالات مع الشريك الإجتماعي في هذه السنة المدرسية من خلال إتخاذ نخبة من الإجراءات ,كما تم التحسين في المستوى الإداري والتوظيف إلى جانب العديد من القضايا التي تهم القطاع . وأكدت أن عملية التكوين مستمرة فيما يخص تطبيق كتب الجيل الثاني والمنهج الجديد حيث يقوم المفتشين بعملية التكوين منذ بداية 2015 , ويتكفل مفتش المقاطعة بالأساتذة لتحسين أدائهم البيداغوجي . وفيما يخص "المدارس الخاصة" أشارت الوزيرة أنها تسير وفق قوانين وإجراءت صارمة على ان يتم " فتح ملف هذه الهياكل من أجل مرافقتها لتجاوز الاختلالات التي تم رفعها ميدانيا مع اخذ الإجرءات اللازمة لذلك. وكشفت الوزيرة أن عدد الولايت التي فتحت فيها أقسام لتدريس اللغة الأمازيغية وصلت خلال هذا الموسم الدراسي (2016- 2017 ) إلى 34 ولاية لأن "هدفنا توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية عبر مختلف التراب الوطني لرفع عدد المتمدرسين كما أشارت أن كتاب الجيل الثاني الخاص بالسنة 1 متوسط بالأمازيغية هو نفسه باللغة العربية وسيتم فتح المجال للمؤلفين مستقبلا لإثراءه ". وأشارت الوزيرة إلى وجود " ضعف المستوى" لدى تلاميذ الطور المتوسط والثانوي"وأعلنت في ذات السياق عن فتح موقع إلكتروني خاص بكتاب الجيل الثاني من أجل تقديم الإقترحات لتحسينهوعن مجانية الكتب بالنسبة للعائلات المعوزة حيث تم إتخاذ سلسلة من التدابير في هذا المجال. وخلال جولتها بالجناح الخاص للمعرض رفقة المديرالعام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية عطوي براهيم طلبت الوزيرة توضيحات كما تصفحت كتب البراي المخصصة لفئة المكفوفين. من جهته أكد السيد إبراهيم عطوي مدير عام الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية على توفر الكتاب المدرسي وعدم وجود أي ندرة مطمئنا الأولياء أن الكتب ستكون متوفرة وفق إحتياجات التلاميذ. للتذكير إلى جانب ساحة رياض الفتح تم بالموازاة إفتتاح نقطة ثانية لصالون الكتاب المدرسي بساحة البريد المركزي,كما ستشهد كافة الولاياتالجزائرية 48 إلى غاية 3 سبتمبر 2016 تنظيم الصالون الوطني للكتاب المدرسي الذي سيوفر للتلاميذ المعنيين بكتب "الجيل الثاني" بأسعار في متناول الجميع .