يعد اللجوء للطاقات النظيفة السبيل الوحيد لحماية طبقة الأوزون من المواد التي تسهم في استنزافها حسب ما علم يوم الخميس بقسنطينة من باحث جامعي و مسؤول مخبر الكيمياء بجامعة منتوري. و خلال يوم دراسي نظمته الجمعية المحلية لحماية الطبيعة والبيئة بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون الذي يحتفل به في 16 سبتمبر من كل سنة أبرز السيد عز الدين طويل ضرورة اعتماد الطاقات النظيفة التي يطلق عليها البيئية لتحقيق الاستقرارفي طبقة الأوزون التالفة أساسا جراء الاستعمال المفرط للغازات الكيميائية و السامة. و بحضور تلاميذ متوسطة المأمون بباب القنطرة تحدث ذات المحاضر عن التأثير السلبي للمازوت الذي قدمه على أنه مادة جد مضرة بالبيئة و بطبقة الأوزون و دعا إلى اللجوء إلى استعمال الغازات الطبيعية المضغوطة كوقود مثالي للمركبات. و تلقى التلاميذ الحاضرون بهذه المناسبة عديد المعلومات المفيدة حول الإشكالية المتعلقة بتدهور طبقة الأوزون حتى و إن " تم كبح هذا التدهور قليلا" بفضل منع استعمال المركبات الكيميائية حسب ما تمت الإشارة إليه. و أردف بأنه يبقى أن هذه الطبقة التي يتمثل تأثيرها الأساسي في امتصاص الجزء الأكبر من الأشعة الشمسية ما فوق البنفسجية المضرة بالكائنات الحية تتضرر هي الأخرى بسبب تلوث الهواء الناجم عن انبعاث غاز المركبات المتحركة. و طالب ذات المتدخل في هذا الصدد باستعمال الدراجة في التنقلات عبر المسافات القصيرة من أجل التقليل من انبعاث الغاز و تشجيع المشي على الأرجل المفيد أيضا للصحة. كما تميز الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون بقسنطينة المنظم بالتعاون مع مديرية التربية بتنظيم معرض تخلله عرض ملصقات حول مخاطر و طرق حماية هذه الطبقة و المواد الكيميائية التي تؤثر على هذه الطبقة و التي تسبب الأمراض لدى البشر و المخاطر المتعلقة بالمنتجات الفلاحية.