بلغ وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم السبت بنيويورك رسالة شفوية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى رئيس جمهورية النيجر محمدو ايسوفو. و قد استقبل السيد لعمامرة من قبل رئيس جمهورية النيجر على هامش أشغال الدورة ال71 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة التي تجري أشغالها بنيويورك. و خلال اللقاء تم التطرق إلى المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي و الأمن في منطقة الساحل و الاستحقاقات المقبلة في أجندة الاتحاد الإفريقي. و عقب اللقاء الذي جرى بحضور عدد من أعضاء حكومة جمهورية النيجر صرح السيد لعمامرة للصحافة النيجيرية أن "اللقاء يعكس مرة أخرى نوعية علاقات الأخوة و حسن الجوار و التعاون بين البلدين الشقيقين" مشيرا إلى أن "رئيسي البلدين عبد العزيز بوتفليقة و محمدو ايسوفو متمسكان بتبادل وجهات النظر و تبني مواقف ملموسة". لعمامرة يبلغ رسالة من الرئيس بوتفليقة إلى نظيره المالي كما بلغ وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة رسالة شفوية من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لرئيس دولة مالي إبراهيم ابوبكر كايتا اليوم خلال استقباله له في نيويورك على هامش الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. و بهذه المناسبة جدد الرئيس المالي "امتنانه العميق" للجزائر و بالأخص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة على "الدعم المتواصل للشعب المالي الشقيق". و أوضح في هذا السياق الصعوبات التي تواجه تطبيق اتفاق السلم و المصالحة المنبثق عن مسار الجزائر ملتمسا "مواصلة جهود الجزائر بصفتها قائد الوساطة ورئيس لجنة المتابعة من أجل تجاوز تلك الصعوبات". كما شدد رئيس دولة مالي على أهمية المواعيد الثنائية المقبلة في إطار الشراكة القائمة بين البلدين. كما تم التطرق خلال هذه الاجتماع للمسائل الخاصة بالتعاون الثنائي و الأمن في منطقة الساحل و الاستحقاقات القادمة في أجندة الاتحاد الافريقي.