تناولت المباحثات التي أجراها المدير العام للأمنالوطني اللواء عبد الغني هامل مع وزيرة الداخلية البرتغالية كونستانسا أربانوديسوزا "سبل توطيد أواصر التعاون بين شرطة البلدين عن طريق تبادل المعلومات الامنية ",كما أوضح اليوم الاربعاء بيان من المديرية العامة للامن الوطني". وفي هذا الاطار, أكد اللواء هامل أن اللقاء الذي جمعه بوزيرة الداخليةالبرتغالية تمحور أساسا "حول سبل توطيد أواصر التعاون بين شرطة البلدين وذلك عنطريق تبادل المعلومات الامنية وتنسيق وتوحيد وتضافر جهودهما للتصدي للإرهاب وكلأشكال الجريمة التي من شأنها أن تهدد المجتمعات". وفي هذا الاطار, أكد الطرفان على ضرورة "تعزيزالتشاور والتنسيق بين أجهزةشرطة البلدين للتصدي لظاهرة الارهاب الذي يهدد أمن المواطنين وممتلكاتهم في العالموكذا العمل على محاربة كل أشكال الجريمة التي أضحت عابرة للأوطان ".من جهة أخرى, أعتبر اللواء هامل اللقاء الذي جمعه بالسيدة ديسوزا والذييندرج في اطار الزيارة التي يقوم بها حاليا الى البرتغال --"مناسبة للحديث عن مجالتعزيز التعاون الثنائي بين شرطة البلدين فيما يخص تبادل الخبرات والتجارب والدعمالتقني والتدريب والتكوين ". وأكد المدير العام للامن الوطني في هذا الصدد بأن "فرقة من الجمهرة العملياتيةالخاصة للشرطة الجزائرية قد باشرت تكوينا ميدانيا في البرتغال بالتنسيق مع الوحدةالخاصة للشرطة البرتغالية المتخصصة في مكافحة الارهاب".من جهتها أشادت وزيرة الداخلية البرتغالية "بمبادرة ارساء دعائم التعاونوالتنسيق بين شرطتي البلدين" حيث دعت إلى "ضرورة تطويرها وتعزيزها بما يخدم الأمنفي البلدين". ونوهت السيدة ديسوزا ب "المستوى المتميز للشرطة الجزائرية وخبرتهاالاقليمية والدولية". بالمناسبة قام اللواء عبد الغني هامل والوفد المرافق له بزيارة ميدانيةإلى مقر الوحدة الخاصة للشرطة البرتغالية حيث إلتقى بأفراد الشرطة التابعين لجمهرةالعمليات الخاصة للشرطة (GOSP) الذين يزاولون دورة تكوينية بالبرتغال قصد اكتسابمعارف وتقنيات جديدة من شأنها الإسهام في التصدي لكل أشكال الاجرام من بينه الاجرامالمنظم والإرهاب.