أكد مجيد بوقرة الذي إلتحق مؤخرا بالطاقم الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم بقيادة البلجيكي جورج ليكنس أنه بمثابة "الأخ الأكبر" الذي يمثل "حلقة وصل" بين الطاقم الفني و اللاعبين. وقال القائد السابق للخضر في تصريح لوأج بمناسبة إطلاق أسماء بعض المسيرين المتوفين على مرافق المركز التقني للفاف بسيدي موسى: "كان من الصعب علي إتخاذ قرار إعتزال لعب كرة القدم. هذا الامر شكل قطيعة. لكن إسنادي هاته المهمة الجديدة يسعدني كثيرا لأنها تمكنني من خدمة بلدي". واضاف النجم السابق لغلاسغو رانجرس الاسكتلندي أن تحوله لعالم التدريب يجري في ظروف جيدة. وفي هذا الشأن قال "الماجيك" : "رغم أن التدريب مختلف تماما عن لعب كرة القدم فوق الميدان إلا أن هاته المهنة تسعدني. تحصلت على شهادة الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم (درجة ثالثة) و عن قريب سأتحصل على الدرجة الثانية التي تمكنني من التدريب. أنا مركز الآن على المنتخب الوطني". و كان الناخب الوطني ليكنس صرح أمس الاثنين في ندوة صحفية: "لقد إلتقيت بوقرة منذ أسبوعين و سألته ماذا يريد أن يفعل. في هذا الوقت بالذات جاءتني الفكرة" لجلبه إلى المنتخب. وحسب التقني البلجيكي سيكون بوقرة و يزيد منصوري, عضو الطاقم الفني منذ 2014, بمثابة "قائدان خلال التدريبات". وكان بوقرة (34 سنة) قد أعلن إعتزاله كرة القدم كلاعب يوم 21 ديسمبر الماضي بعد مسيرة حافلة. مع المنتخب الجزائري إستهل بوقرة مسيرته مع الآمال سنة 2004 قبل أن يلتحق بالمنتخب الاول في نفس السنة. ولعب المدافع القوي دورتين لكاس إفريقيا للأمم (2010 و 2015) ودورتين لكأس العالم (2010 و 2014). المباراة أمام كوت ديفوار (هزيمة 3-1) لحساب الدور ربع النهائي من كان-2015 بغينيا الاستوائية كانت الاخيرة له بقميص "الخضر".