أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاونالدولي، رمطان لعمامرة، اليوم الخميس أن سنة 2017 ستكون "حافلة" باللقاءاتوالاجتماعات "المهمة" بين الجزائر وغينيا. وقال السيد لعمامرة في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بوزيرالدولة وزير الأمن والحماية المدنية الغيني، عبدول كابيلي كامارا، الذي يقوم بزيارةإلى الجزائر، أن 2017 "ستكون حافلة باللقاءات والمواعيد والاجتماعات المهمةبين البلدين". وأبرز أن المحادثات التي جمعت الوزير الغيني بالمسؤولين الجزائريين "سمحتبإثراء الحوار بين البلدين وستترجم عمليا بعدد من اللقاءات المهمة قبل أن ترفعتوصيات بشأنها إلى رئيسي البلدين عبد العزيز بوتفليقة وألفا كوندي". وأضاف أن هذه المحادثات "ستتوج بزيارة دولة سيقوم بها الرئيس كوندي إلىالجزائر استجابة لدعوة من الرئيس بوتفليقة". وأكد السيد لعمامرة أن زيارة الوفد الغيني الى الجزائر تندرج في إطار"تنشيطالعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، بناءا على المكاسب التاريخية التي تميزعلاقاتهما الثنائية". من جهة أخرى، وصف الوزير الرسالة التي حملها السيد كامارا من الرئيسكوندي إلى الرئيس بوتفليقة ب"المهمة" وتتعلق --كما قال-- ب"تطوير العلاقات الثنائيةوالتحضير لعدد من الإستحقاقات المهمة وفي مقدمتها انعقاد القمة الإفريقية القادمةبأديس ابابا".