اعتبرت المديرة الفنية الوطنية للاتحادية الجزائرية للتجديف و الكانوي كاياك آسيا صادقي، اليوم الأربعاء، أن النتائج التي حققتها الجزائر خلال مشاركتها في البطولتين العربية و الإفريقية لاختصاصي الكانوي والكاياك (أواسط-أكابر/ذكور-إناث)، بمدينة الخميسات المغربية "جد مشرفة ورائعة". وأوضحت صادقي ل"واج" "النتائج المحققة في البطولتين العربية والافريقية بالمغرب جد مشرفة ومبهرة سيما وأن أغلبية الرياضيين شبان لا يتجاوز سنهم 23 سنة كما أن عدد الميداليات الذهبية المحققة فاقت النتائج المحققة السنة الماضية". ونوهت بالناخب الوطني لهذين الاختصاصين، نجيب مازار، قائلة "الفضل يعود لهذا المدرب الذي يقوم بعمل كبير في الميدان وتمكن من رفع مستوى الفريق الوطني ليرتقي به الى أعلى قمة في القارة ونشكره كثيرا على ما أنجزه خلال عامين". واحتلت الجزائر المرتبة الثانية في السلم النهائي للمنتخبات في البطولة العربية، لكل من فئتي الاكابر والأواسط (ذكور-إناث)، بتحصلها على 21 ميدالية (8ذهب، 7فضة، 6 برونز). وفي البطولة الإفريقية احتلت الجزائر المركز الثاني في الترتيب النهائي وحازت الجزائر على 23 ميدالية (10 ذهب، 10فضة، 3 برونز) في منافسة قارية عرفت حضور 14 دولة تسابقت في ثلاثة اختصاصات (كاياك1، كاياك2، كاياك4، كانوي1، كانوي2) وسباق ماراتون 5000 متر و سلالوم. وأضافت "بالرغم من ان هذه الرياضة في طريق النمو بالجزائر إلا أننا حققنا نتائج أحسن بكثير من الطبعة الماضية (2016) والتي لم نتجاوز فيها أربع ميداليات ذهبية. كما تمكنا من الفوز في بعض السباقات على أحسن البحارين الأفارقة وبعناصر شابة". واخبرت المسؤولة أن الجزائر حققت ولأول مرة عند الأواسط ذهبية في اختصاص الكانوي. وتقول أيضا "هناك عناصر حققت المفاجأة في هذه المنافسة على غرار أمير خريص التي حققت ثلاث ذهبيات اثنتين في الفردي (كاياك/200 متر، و1500متر) والزوجي (200 متر)، ولولا اصابة نسرين حيدرة لحققنا ميدالية أخرى في الرباعي. وشاركت الجزائر ب16 بحارا بينهم 3 فتيات (2 وسطيات وواحدة من الكبريات) في اختصاص الكاياك، أما في اختصاص الكانوي حضرت الجزائر بعنصرين واحد في الاكابر وآخر في الاواسط، بقيادة الناخب الوطني للاختصاصين نجيب مازار.