ذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس يوم الأربعاء بغليزان أن البرنامج الانتخابي لحزبه "منبثق من برنامج رئيس الجمهورية و الدستور الجديد". وقال السيد ولد عباس لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار اليوم الرابع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو أن "برنامج رئيس الجمهورية و الدستور الجديد هما الوثيقتان اللتان يستمد منهما الآفلان برنامجه لاستحقاقات الرابع مايو المقبل ". ولفت ذات المسؤول الحزبي إلى أن الاستحقاقات المقبلة "تكتسي أهمية خاصة نظرا لتنظيمها في ظل الدستور الجديد الذي لابد من الاطلاع عليه كونة يعد بمثابة تأشيرة للمستقبل من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال " . كما تطرق السيد ولد عباس خلال كلمته في هذا التجمع إلى التاريخ النضالي لمنطقة غليزان أثناء الثورة مذكرا بأبطالها "الذين يشهد لهم و عايشهم" كما قال . و بعد أن ذكر بويلات الإرهاب التي عانت منها منطقة غليزان لاسيما منها مجزرة منطقة الرمكة و حد الشكالة التي ارتكب بها أبشع الجرائم ضد الإنسانية قال ذات المسؤول السياسي أن الولاية تنعم حاليا بالأمن وتحتضن العديد من المشاريع التنموية بفضل برنامج الرئيس. وذكر في هذا الإطار بالمشاريع الكبرى التي يحتضنها القطب الصناعي لسيدي خطاب و"التي تعد من أكبر المشاريع التي تكتسي بعدا إفريقيا" على غرار المركب المدمج للنسيج و مصنع تركيب السيارات للعلامة الالمانية "فولس فاغن " مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستوفر مع أفاق 2018 "حوالي 50 ألف منصب شغل" لشباب المنطقة. ولدى حديثه عن مترشحي حزبه حثه السيد ولد عباس على التقرب أكثر من المواطنين و الإنصات لهم و محاورتهم " كون سلاح المرشحين خلال الحملة هو العمل الجواري" كما أضاف. كما أشار إلى أن الانتخابات ستكون "فرصة لتسليم المشعل للشباب شريطة أن تكون أيادي أمنة" داعيا المواطنين إلى "التجند و التصويت بقوة يوم 4 مايو". ولد عباس من الشلف: "تشريعيات الرابع مايو منعرج هام في تاريخ الجزائر" واعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس يوم الأربعاء بالشلف أن الانتخابات التشريعية المقبلة منعرج هام في تاريخ الجزائر. و قال السيد ولد عباس خلال تنشيطه زوال اليوم لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بوسط مدينة الشلف أن "التصويت بقوة في الرابع مايو يعطي أكثر مصداقية للدولة" خصوصا على ضوء الدستور الجديد مشيرا إلى أن برنامج جبهة التحرير الوطني هو برنامج رئيس الجمهورية. و أضاف أن هذه المرحلة مهمة في تاريخ الجزائر حيث حان الوقت ل"تسليم مشعل الحكم لأيدي آمنة" خصوصا كما قال "مع تواجد أجيال المجاهدين و جيل الاستقلال من أبنائهم و أبناء الشهداء" منوها في ذات الوقت ب"الشرعية التاريخية لحزبه العمود الفقري للدولة الجزائرية". كما أكد السيد ولد عباس على ضرورة المرور إلى البرلمان ب"أغلبية الشعب الجزائري" حيث حث مترشحي الحزب على تقديم "البرامج الملموسة" وإقناع الناخبين و التقرب منهم لنقل انشغالاتهم من خلال تكثيف العمل الجواري. و عرج السيد ولد عباس على المسار التاريخي لشهداء منطقة الشلف على غرار الشهيدة البطلة حسيبة بن بوعلي و كذا الإنجازات المحققة على المستوى الوطني في إطار برنامج رئيس الجمهورية منذ سنة 1999 على غرار إنجاز ثلاث ملايين و أربعين ألف مسكن وهو ما يعني كما قال "استفادة 15 مليون جزائري من السكن".