لم ينشط إلى غاية الآن أي رئيس أو أمين عام تشكيلة سياسية أي تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو القادم بولاية تندوف وذلك منذ انطلاقها وهي تدخل أسبوعها الأخير، حسبما لوحظ. و اقتصر تنشيط التجمعات الشعبية التي عقدت لحد الآن على متصدري القوائم الانتخابية وبعض الأمناء الوطنيون لبعض الأحزاب السياسية التي دخلت المعترك السياسي بهذه الولاية الحدودية إلى جانب العمل الجواري الذي بادرت به أغلب القوائم الإنتخابية منذ بداية الحملة قبل أكثر من أسبوعين. و أوضح بعض ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في التشريعيات القادمة في تصريحات جمعتها وأج بأن البرنامج المكثف الذي يقوم به رؤساء و الأمناء العامون للأحزاب عبر مختلف ولايات الوطن وكذا برنامج الرحلات الجوية من وإلى تندوف كانت من بين العوامل التي لم تسمح بعقد تجمعات شعبية كبيرة سيما و أن الفترات المسائية تعد التوقيت المناسب لإستقطاب المواطنين على الرغم من ارتفاع المحسوس في درجة الحرارة. وقد اتخذ منشطو هذه اللقاءات التعبوية مقرات التشكيلات السياسية وكذا المداومات التي فتحت لغرض الحملة الإنتخابية فضاءات لعقد اجتماعات تنظيمية وأخرى تحسيسية لكسب أصوات الناخبين. ومن جهتها لم تسجل اللجنة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بتندوف أي تجاوزات من شأنها التأثير على مجريات الحملة الإنتخابية باستثناء بعض الملاحظات المتعلقة بالملصقات و صور المترشحين عبر الفضاءات المخصصة لها. ومن جهتها ضبطت مديرية التنظيم و الشؤون العامة للولاية جميع الترتيبات المتعلقة بالمؤطرين وكذا التجهيزات المادية الضرورية لإجراء الإقتراع في ظروف حسنة، حسبما أكد مدير التنظيم مقدم الشيخ. وتحصي ولاية تندوف هيئة ناخبة تعدادها 85.773 مسجل موزعين عبر 19 مركز اقتراع تضم 159 مكتب تصويت عبر بلديتي أم العسل و تندوف. ومن المنتظر أن ينطلق السبت القادم أول مكتب إنتخابي متنقل نحو منطقتي الشناشن و الكحال من أصل 10 مكاتب متنقلة بينما تنطلق باقي المكاتب يوم 30 أبريل الجاري باتجاه المناطق النائية لإجراء الإقتراع يوم الفاتح مايو المقبل وذلك قبل 72 ساعة من الإقتراع للتشريعيات، وفق ذات المصدر. وتشمل مجمل المكاتب المتنقلة بالولاية 4 مكاتب ببلدية تندوف (غار الجبيلات والشناشن وتفاقومت و حاسي الناقة) بينما تضم بلدية أم العسل 6 مكاتب بكل من حاسي مونير وضواحي أم العسل وحاسي البيضاء و أحواويش وبوعقبة ووادي الخرب، كما أشير إليه.