افتتحت اشغال الندوة ال29 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي يوم الاثنين بأديس أبابا بمشاركة الوزير الاول عبد المجيد تبون ممثلا عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و سيتطرق رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي خلال هذه الندوة التي تدوم يومين بالعاصمة الأثيوبية إلى إصلاح المنظمة الإفريقية و تمويلها. و من المنتظر ان تناقش القمة المنعقدة تحت موضوع "تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب" و هو نفس موضوع دورة يناير المنعقدة كذلك بأديس أبابا جملة من المسائل المهمة من بينها السلم و الامن في القارة الإفريقية. و علاوة على مناقشة هذه المسائل خلال الجلسات سيتم انتخاب مترشحين لمنصبي مفوض الشؤون الاقتصادية و مفوض الموارد البشرية و كذلك المصادقة على ميزانية 2018 للاتحاد الإفريقي. و يقود السيد تبون الذي وصل ظهر أمس الأحد إلى أديس أبابا الوفد الجزائري في أشغال ندوة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي الذين عينوا خلال القمة المنعقدة شهر يناير المنصرم الرئيس بوتفليقة منسقا للاتحاد الإفريقي في مكافحة الإرهاب و التطرف العنيف. و في هذا السياق سيعرض السيد تبون باسم رئيس الجمهورية مذكرة حول الاستراتيجية الافريقية في مجال مكافحة الإرهاب من شأنها ان تستعمل كخارطة طريق لجهود المنظمة الإفريقية في هذا الإطار. و وصل الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي الغيني ألفا كوندي عشية انعقاد القمة ليترأس سلسلة من الاجتماعات من بينها تلك المتعلقة بالمبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة و هي أحدى الآليات التي وضعتها ندوة المناخ لباريس "كوب 21". و من جهته قاد الرئيس الكونغولي دونيس ساسو نغيسو أمس الاحد اجتماعا للجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي من اجل ليبيا. و تحضيرا لهذه الندوة انطلقت أشغال القمة ال29 على مستوى لجنة الاعضاء الدائمين التي انعقدت يومي 27 و 28 يونيو بالعاصمة الأثيوبية تلتها بعد ذلك الدورة ال31 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء من الجمعة إلى الاحد و التي شارك فيها وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل.