توفي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي ليلة الاثنين إلى الثلاثاء الطفل ذو 10 سنوات الذي وقع ضحية الانهيار الصخري على مستوى ورشة بناء ب" حي لاكونكورد " بلدية بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة في حصيلة جديدة حسب ما صرح به المكلف بالإعلام لدى مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر. وأفاد الملازم أول للحماية المدنية خالد بن خلف الله في تصريح لوأج اليوم الثلاثاء أن الطفل ذو 10 سنوات الذي قدمت له الإسعافات الأولية من طرف عناصر المدنية بعد انتشاله في حالة حرجة من تحت الأنقاض على مستوى موقع الإنهيار الصخري توفي متأثرا بجروحه ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بمستشفى مصطفى باشا الجامعي. وأوضح الملازم أولي أن الضحية "تم إنتشاله رفقة شخص آخر يبلغ من العمر 45 سنة من تحت الأنقاضي وهو الأخر في حالة حرجة وقد تم توجيهه نحو مصالح الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا الجامعي". و أضاف أن الحادث المأسوي الذي وقع امس الاثنين في حدود الساعة 20 سا و13 دقيقة أسفر كحصيلة نهائية عن 5 ضحايا (ضمنهم الطفل المتوفى ذو 10 سنوات ) وتتراوح أعمار باقي الضحايا مابين 3 سنوات و 45 سنة وقد تم نقل 3 منهم من طرف المواطنين مباشرة بعد الحادث نحو العيادة الإستشفائية ببئر مراد رايس أين تلقوا الإسعافات الأولية . وفي السياق ذاته أوضح أن عمليات الإنقاذ والبحث التي سخرت لها فرقة تدخل الكلاب المدربة وفرقة الإنقاذ في الأماكن الصعبة فضلا على 6 شاحنات إطفاء و 10 سيارات إسعافي استمرت إلى غاية الثانية ونصف 2سا و 30 د من صباح اليوم الثلاثاء من أجل التأكد من عدم وجود أي ضحية أخرى تحت الأنقاض . وكان رئيس بلدية بئر مراد رايس قد أكد في تصريحات صحفية أن هذا المقاول الخاص حائز على رخصة قانونية للبناء غير انه لم يحترم الاعتذارات التي وجهت له بخصوص اخذ التدابير الوقائية لتفادي الانهيارات. وقد أثار هذا الحادث استياء المواطنين القاطنين بمحاذاة هذه الورشة، حيث أقدم البعض على إضرام النار في جرافتين ومنعوا مصالح الحماية المدنية من التدخل لإطفائها.