أعطى وزير الطاقة مصطفى قيطوني يوم الاثنين توجيهات للمؤسسة الوطنية لتسويق و توزيع المنتجات النفطية، من أجل تسريع عملية تحويل المركبات لاستعمال وقود غاز البترول المميع من أجل التقليص من استيراد الوقود. و طلب الوزير خلال زيارة عمل إلى ولاية تيزي وزو، من الرئيس المدير العام لمؤسسة نفطال بزيادة برنامج و وتيرة تحويل المركبات إلى غاز البترول المميع، سيما من خلال الاستعانة بالمستثمرين الخواص من أجل صناعة أجهزة تحويل المركبات و ذلك بغية تلبية الطلب المسجل. كما دعا هذه المؤسسة الاقتصادية إلى دراسة ملف صناعة تجهيزات غاز البترول المميع من قبل الخواص، و ذلك من خلال شراكات أو طرق أخرى و اقتراح الحلول مع نهاية السنة الجارية. و تابع الوزير قوله، أن مؤسسة نفطال التي تتوفر على 17 محطة مزودة بتجهيزات تخزين غاز البترول المميع من مجموع 93 مركزا على المستوى الوطني مطالبة بتجهيز جميع محطاتها بغاز البترول المميع، حتى يصبح هذا المنتوج متوفرا و يسمح بتلبية طلبات تحويل المركبات. و أضاف السيد قيطوني، أن هذه التوجيهات تهدف إلى التقليص ثم التوقف عن استيراد الوقود و عدم الاستمرار في استيراد حجم سنوي قدره 3.5 مليون طن من الوقود و المازوت. من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة نفطال أن النسبة الوطنية لتحويل المركبات تقدر حاليا ب20 % مما يمثل مجموع 500000 مركبة، موضحا للوزير أن هدف هذه المؤسسة في أفاق 2021 هو تغطية 40 % من حظيرة المركبات بهذا المنتوج. كما أعطى الوزير تعليمات من أجل مضاعفة الحملات التحسيسية بخصوص تحويل المركبات إلى استعمال غاز البترول المميع، من خلال تنظيم أبواب مفتوحة عبر كامل التراب الوطني. من جانب أخر، أعطى السيد قيطوني توجيهات من أجل القضاء على نقل الوقود في صهاريج الشاحنات عبر الولايات لما تكون هناك خيارات أخرى و تفضيل القطار أو الأنابيب من اجل التقليص من خطر الحوادث.