دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية, حسن مرموري, يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, جميع الفاعلين في قطاع الصناعة التقليدية الى ضرورة تنسيق العمل والجهود من أجل ترقية وتحسين نوعية الانتاج التقليدي والحرفي وجعله "يساهم في تنويع موارد الاقتصاد الوطني في ظل الازمة الحالية التي تعرفها البلاد". قطاع الصناعة التقليدية حيوي ويمكن أن نراهن عليه للمشاركة في تنويع الاقتصاد الوطني خارج المحروقات لما له من مؤهلات في مجال خلق الثروة واحداث مناصب الشغل والرفع في مساهمات الدخل والوطني الخام وقال الوزير في ختام أشغال الدورة العادية للجمعية العامة للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف أن "قطاع الصناعة التقليدية حيوي ويمكن أن نراهن عليه للمشاركة في تنويع الاقتصاد الوطني خارج المحروقات لما له من مؤهلات في مجال خلق الثروة واحداث مناصب الشغل والرفع في مساهمات الدخل والوطني الخام". وأشار السيد مرموري في هذا الاطار الى ان الدولة "صنفت هذا القطاع ضمن القطاعات ذات الاولوية", وهوما يزيد --كما قال-- من "ثقل المسؤولية ويؤكد على ضرورة العمل سويا لتخطي الصعاب ورفع التحديات والرقي بهذا المجال الى المكانة التي يستحقها". وفي هذا الاطار, اعتبر أن الجمعية العامة للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف "صرحا لرصد الانشغالات واقتراح المشاريع لترجمتها الى انجازات بغية تطوير القطاع على مستوى كل ولايات الوطن", خاصة --مثلما أضاف-- وأن هذا المجال يعد "رافدا من روافد التنمية المحلية والوطنية". وأشار بهذا الخصوص الى أن عدد الحرفيين الناشطين والمسجلين في سجلات الصناعة التقليدية والحرف يفوق حاليا 340 الف حرفي, مبرزا أنه "تم لحد الآن تفعيل واستغلال 74 هيكل دعم, اضافة الى هياكل أخرى سيتم استلامها مستقبلا في مختلف ولايات الوطن".