أعرب الاتحاد الافريقي و الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين عن ادانتهما لوضعية المهاجرين في ليبيا مشددين "على الوقف الفوري" لسوء المعاملة و التهريب الذي يتعرضون له في هذا البلد. وعبر رئيس الاتحاد الافريقي الفا كوندي و مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك عن "ادانتهم الكلية لتلك الاعمال الشنيعة" كما "دعوا بإلحاح الى الوقف الفوري لتلك الممارسات الإجرامية وكذا المتاجرة بالبشر". وأجرى السيد الفا كوندي و فيديركا موغيريني اتصالا هاتفيا يوم السبت الفارط حول "الافعال المرعبة سيما تلك المتعلقة بالعبودية التي تم نقلها حول المعاملة غير الانسانية للمهاجرين في ليبيا". وتم التذكير انه رغم ادانتها منذ اشهر عدة من قبل منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان التي ما فتئت تدق ناقوس الخطر حول الظروف المزرية و غير الانسانية" لاحتجاز المهاجرين في المراكز حيث "يتعرضون للتعذيب و سوء معاملات اخرى على يد الحراس" ان وضعيتهم في هذا البلد لم تثر اهتمام الراي العام الا بعد نشر القناة الامريكية "سي ان ان" لصور توضح مهاجرين أفارقة يباعون بالمزاد العلني. وجاء في البيان المشترك ان رئيس الاتحاد الافريقي و الممثلة السامية للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية و سياسة الامن "يدعمان المطالب التي وجهت للسلطات الليبية من اجل التحرك سريعا في هذا الاتجاه لمحاربة مقترفي مثل هذه الجرائم و إحالتهم على العدالة". كما أكدت فيديريكا موغيريني في هذا السياق "عزم الاتحاد الاوروبي على مواصلة دعمه للأمم المتحدة من اجل ضمان احترام حقوق الانسان و تحسين ظروف حياة المهاجرين في الاراضي الليبية". وأضاف ذات المصدر انه تم التطرق كذلك خلال هذا اللقاء الى التعاون "الايجابي" بين البلدان الافريقية و الاممالمتحدة من اجل السماح بالعودة الامنة لرعاياهم المحتجزين في ليبيا. كما يؤكد الاتحاد الاوروبي بان الدعم المقدم للمنظمة الدولية للهجرة قد سمح بمساعدة أكثر من 10000 مهاجر على "العودة الارادية" الى بلدانهم الاصلية. وأشار البيان المشترك من جانب اخر الى ان "رئيس الاتحاد الافريقي و رئيسة الدبلوماسية الأوروبية قد اتفقا على ضرورة مواصلة التعاون بين الاتحاد الأوروبي و البلدان الافريقية بما فيها مجموعة ال5 -الساحل و كذا مع الاتحاد الافريقي من اجل المكافحة الفعالة ضد شبكات المتاجرين و مهربي البشر". في هذا السياق يقوم الاتحاد الاوروبي بتمويل حراس السواحل الليبيين من اجل التكفل بالهجرة في ليبيا لمنع المهاجرين غير الشرعيين من الوصول الى أوروبا. وان هذه المساعدة التي يقدمها الاتحاد الاوروبي لحراس السواحل الليبيين قد ندد بها قبل ايام المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين. وحسب زيد رعد الحسين فان المجتمع الدولي لا "يمكنه ان يأمل في تسوية الوضعية إلا بتحسين ظروف الاحتجاز". وعبر رئيس الاتحاد الافريقي الفا كوندي و مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك عن "ادانتهم الكلية لتلك الاعمال الشنيعة" كما "دعوا بإلحاح الى الوقف الفوري لتلك الممارسات الإجرامية وكذا المتاجرة بالبشر". وأجرى السيد الفا كوندي و فيديركا موغيريني اتصالا هاتفيا يوم السبت الفارط حول "الافعال المرعبة سيما تلك المتعلقة بالعبودية التي تم نقلها حول المعاملة غير الانسانية للمهاجرين في ليبيا". وتم التذكير انه رغم ادانتها منذ اشهر عدة من قبل منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان التي ما فتئت تدق ناقوس الخطر حول الظروف المزرية و غير الانسانية" لاحتجاز المهاجرين في المراكز حيث "يتعرضون للتعذيب و سوء معاملات اخرى على يد الحراس" ان وضعيتهم في هذا البلد لم تثر اهتمام الراي العام الا بعد نشر القناة الامريكية "سي ان ان" لصور توضح مهاجرين أفارقة يباعون بالمزاد العلني. وجاء في البيان المشترك ان رئيس الاتحاد الافريقي و الممثلة السامية للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية و سياسة الامن "يدعمان المطالب التي وجهت للسلطات الليبية من اجل التحرك سريعا في هذا الاتجاه لمحاربة مقترفي مثل هذه الجرائم و إحالتهم على العدالة". كما أكدت فيديريكا موغيريني في هذا السياق "عزم الاتحاد الاوروبي على مواصلة دعمه للأمم المتحدة من اجل ضمان احترام حقوق الانسان و تحسين ظروف حياة المهاجرين في الاراضي الليبية". وأضاف ذات المصدر انه تم التطرق كذلك خلال هذا اللقاء الى التعاون "الايجابي" بين البلدان الافريقية و الاممالمتحدة من اجل السماح بالعودة الامنة لرعاياهم المحتجزين في ليبيا. كما يؤكد الاتحاد الاوروبي بان الدعم المقدم للمنظمة الدولية للهجرة قد سمح بمساعدة أكثر من 10000 مهاجر على "العودة الارادية" الى بلدانهم الاصلية. وأشار البيان المشترك من جانب اخر الى ان "رئيس الاتحاد الافريقي و رئيسة الدبلوماسية الأوروبية قد اتفقا على ضرورة مواصلة التعاون بين الاتحاد الأوروبي و البلدان الافريقية بما فيها مجموعة ال5 -الساحل و كذا مع الاتحاد الافريقي من اجل المكافحة الفعالة ضد شبكات المتاجرين و مهربي البشر". في هذا السياق يقوم الاتحاد الاوروبي بتمويل حراس السواحل الليبيين من اجل التكفل بالهجرة في ليبيا لمنع المهاجرين غير الشرعيين من الوصول الى أوروبا. وان هذه المساعدة التي يقدمها الاتحاد الاوروبي لحراس السواحل الليبيين قد ندد بها قبل ايام المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين. وحسب زيد رعد الحسين فان المجتمع الدولي لا "يمكنه ان يأمل في تسوية الوضعية إلا بتحسين ظروف الاحتجاز".