دعا وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، مساء يوم الأربعاء، الباحثين لمواصلة الجهد لتعميق الدراسات في موضوع التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية و البحث في مستجداتها على كافة المستويات و كذا تقديم توصياتهم في هذا الشأن. وفي كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى ال58 للتفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية (13 فبراير 1960-13 فبراير 2018) و المنظمة من طرف المتحف الوطني للمجاهد بحضور وزير الاتصال جمال كعوان ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة و شخصيات وطنية، حث الوزير الباحثين على "المثابرة و مواصلة الجهد لتعميق الدراسات في موضوع التفجيرات النووية بصحرائنا و تشخيصها و البحث في مستجداتها على كافة المستويات و تقديم آرائهم و توصياتهم في هذا الشأن". وأكد السيد زيتوني أنه بفضل أبحاث هؤلاء العلماء و ما "تزخر به من قدرات وطنية كبيرة وكفاءات علمية مقتدرة تكونها الجامعة الجزائرية، وبمساعدة الهيئات المختصة والخبراء والباحثين من التكفل بالجوانب العلمية والقانونية والصحية بآثار تلك التفجيرات ومظاهرها و انعكاساتها البيئية والإنسانية". وفي رده للسؤال حول ضرورة صياغة قانون تجريم الاستعمار، قال السيد زيتوني أن "هناك فرصة اللجان المشتركة لإيجاد الحلول المناسبة، حيث نسعى عن طريقها فرض الرأي الجزائري". وذكر بالمناسبة، أن الجزائر تسعى لإيجاد حلول لأربع ملفات و هي ملف استرجاع جماجم الشهداء، و ملف التعويضات و ملف المفقودين وكذا ملف الأرشيف حيث سيكون هناك، كما قال الوزير، لقاء قريبا بين الأرشيف الجزائري و الأرشيف الفرنسي و سيتطرقون لكل الأرشيف منذ دخول فرنساالجزائر إلى الاستقلال.