انطلقت اليوم الجمعة بفندق الأوراسي (الجزائر) الطبعة الثالثة لرالي راد "ملكات الجزائر"، بين الجزائر العاصمة و تمنراست، بمشاركة 40 متنافسة من خمس دول. و يتعلق الأمر بكل من الجزائر (البلد المنظم)، المغرب، تركيا، إيطاليا وفرنسا. وتهدف هذه الطبعة -التي نظمتها ككل سنة مؤسسة "مزاب تور" بمشاركة العديد من السيدات اللائي ينشطن في النسيج الصناعي، الاقتصادي والاجتماعي (سائقة ومساعدة)- إلى ترقية السياحة الصحراوية والسماح باكتشاف مختلف المواقع و المظاهر الثقافية وكذلك المعالم التاريخية. وصرح مدير مؤسسة "مزاب تور" بوغالي توفيق ل ''واج'' في هذا الصدد: "إنها الطبعة الثالثة لرالي ملكات الجزائر الذي يتضمن برنامجا تنشيطيا ثريا على غرار الزيارات السياحية والاستكشافية للعديد من الولايات والمواقع أبرزها في الصحراء. لن يكون هنالك تنافس بالوقت بين المتسابقات لأنها تظاهرة سياحية. نحن نهدف إلى فتح المجال للمرأة سواء كانت قائمة بالجزائر أو بالخارج لاكتشاف هذا الوطن وما يخفيه من التحف الطبيعية. كما نطمح من جهة أخرى إلى نشر صورة إيجابية لهذا البلد مؤكدين أيضا بأن صحراء الجزائر جد آمنة''. ومن جهته، اعتبر الهادي ولد علي أن هذا الحدث سيكون بمثابة فرصة للمشاركات لاكتشاف ''السياحة والموروث الثقافي'' للجزائر. وصرح ولد علي: ''أنا سعيد بوجودي في هذه التظاهرة الرياضية والسياحية بعد أن تلقيت دعوة من قبل وزير السياحة والصناعة التقليدية. الدعوة دليل على العمل مشترك بين مختلف القطاعات الوزارية تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية. هذه التظاهرة سوف تكون فرصة للمشاركات لاكتشاف السياحة والموروث الثقافي الذي تسخر به الجزائر من تقاليد ،عادات ومناطق طبيعية خلابة كما هو فضاء للتعارف وتوطيد علاقات التضامن والتآخي بين المشاركات''. وستقطع المشاركات مسافة 2200 كلم في عشرة أيام عبر خمس ولايات وهي الجلفة، غرداية، المنيعة عين صالح قبل الوصول إلى نقطة النهاية بتمنراست.