سور-سان (ايل-دو-فرانس) - لا زالت مناضلة القضية الصحراوية كلود مانجان اسفاري تتلقى المساندة التضامنية اليوم الاثنين لليوم ال13 من إضرابها غير المحدود عن الطعام احتجاجا على منعها من زيارة زوجها المناضل الصحراوي نعامة اسفاري المسجون في المغرب. وأكدت السيدة كلود مانجان لوأج "لقد فقدت 4 كلغ من وزني مع انخفاض معدل نبضات القلب" معربة عن اسفها لغياب اي رد فعل من السلطات الفرنسية حتى اليوم رغم نداءات المنتخبين و المناضلين و رجال الدين المسيحيين. وقد شرعت كلود مانجان اسفاري المتواجدة ببلدية ايفري سور سان اضرابا عن الطعام يوم 18 ابريل الجاري بعد طردها لرابع مرة من المغرب و اصرار السلطات المغربية على منعها من زيارة زوجها الذي حكم عليه ب30 سنة سجنا نافذا بعد استئناف المحاكمة بالرباط التي اعتبرها الكثير غير عادلة. وتم اختيار هذا الاضراب كحل اخير للضغط على السلطات الفرنسية حتى تقوم هذه الاخيرة بدورها بالضغط على السلطات المغربية. ومن جانبها، طالبت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان بوضع حد للمنع الذي طال المناضلة كلود مانجان بدخول المغرب. ويمنع المغرب المدعوم من فرنسا منذ أشهر الزيارات على السجناء الصحراويين المعتقلين في سجونه وكذا زيارة مناضلي حقوق الإنسان الذين وصل عددهم الإجمالي إلى 350 شخصا منعوا من التنقل للمغرب. وفي فبراير الماضي، منعت السلطات المغربية المحاميتين إينغريد ميتون وألفة أولاد، من المجموعة التي تضم 24 مناضلا صحراويا من مجموعة إكديم إزيك، المعتقلين في المغرب منذ أزيد من 7 سنوات، من دخول المغرب. وللتذكير، فالمحاميتين عن مكتب المحاماة بباريس قد دافعتا من قبل عن المناضلين الصحراويين خلال جلسات قضايا الاستئناف، بين يناير ومايو 2017، بمحكمة الاستئناف بالرباط سلا، وقد أرادتا القيام بزيارة إلى موكليهما بعد ورود معلومات مفادها تعرضهما لمعاملات سيئة في السجون المغربية.