ترأس وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، مساء يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة مع نظيره البوليفي لويس ألبرتو سانشيز جلسة عمل تباحثا خلالها حول فرص الاستثمار في بوليفيا من طرف مجمع سوناطراك. وقد توج الاجتماع بتوقيع محضر يتضمن خلاصة المحادثات الثنائية التي جرت بحضور نائب وزير التنقيب عن المحروقات واستغلالها كارلوس ألبرتو توريكو بورج ومسؤولين من مجمع سوناطراك. وقد تم الاتفاق في هذا المحضر الذي وقعه السيد قيطوني ونظيره البوليفي على "استكشاف فرص الاستثمار في بوليفيا من طرف مجمع سوناطراك في مجال التنقيب وبحث إمكانيات الشراكة في مجال البتروكيمياء في إطار شراكات مختلطة في ميادين الإثيلين ومتعدد الاثيلين والبروبيلين ومتعدد البروبلين". وتم الاتفاق كذلك على "انجاز دراسة جدوى مصنع الغاز الطبيعي المميع ونقله وتسويقه عبر ميناء إيلو بدولة البيرو". كما اتفق الطرفان على "بحث فرص تسويق المنتجات الجزائرية المكررة وكذا تصدير الغاز الطبيعي المميع وغيرها من المنتجات". ومن جهة أخرى، توصل الطرفان إلى اتفاق حول "دراسة استغلال الاستكشافات غير المُطوّرة". وبهذا، تناقش الطرفان حول إمكانية إقامة علاقات تعاون وآفاق تطويرها من خلال مشاريع الشراكة "التي تعود بالنفع على الطرفين". كما تميز نقاش الطرفين بتقديم عروض حول قطاع المحروقات في الجزائر والإطار القانوني وأفاق الاستغلال في مجال المحروقات وخبرة سوناطراك في هذا المجال وكذا خبرتها في مجال الغاز الطبيعي المميع وآفاق التعاون بين البلدين. وصرح السيد قيطوني في نهاية الاجتماع بأن "العلاقات التي تربط الجزائرببوليفيا هي علاقات ممتازة". و أوضح يقول :" تأتي هذه الزيارة عقب تلك التي قمت بها إلى بوليفيا من 22 الى 25 نوفمبر 2017 و عقب المباحثات التي تم أجريتها بسانتا كروز على هامش أشغال القمة الرابعة لرؤساء دول و حكومات منتدى الدول المصدرة للغاز و التي تم خلالها التطرق الى فرص الأعمال القائمة بين البلدين". ومن جانبه صرح الوزير البوليفي أنه "يعول على خبرة مجمع سوناطراك لأجل مرافقة بلده و مساعدته على تطوير قطاع المحروقات" على أرضه. ولم يفوت هذه المناسبة للتأكيد على ان العلاقات بين البلدين كانت دائما قائمة على الاخوة و الصداقة و الاخلاص من الرئيسين". و شرع الوزير البوليفي للمحروقات الثلاثاء في زيارة عمل تدوم يومين الى الجزائر بدعوة من السيد قيطوني.