وقع المنتخب الجزائري للتنس (رجال) ضمن الفوج الثاني لكأس ديفيس-2018 (المجموعة الثالثة - منطقة افريقيا) المقررة من 18 إلى 24 يونيو بنيروبي (كينيا) رفقة منتخب البلد المنظم و ناميبيا و الموزمبيق. أما الفوج الأول فيضم منتخبات البنين و نيجيريا و رواندا و الكاميرون في الوقت الذي انسحب فيه المنتخب الأوغندي من المنافسة. ويشارك المنتخب الجزائري الذي ينتمي للمجموعة الثالثة لمنطقة إفريقيا في هذه التظاهرة بهدف حجز تأهله للمجموعة الثانية لمنطقة "اوروبا-إفريقيا", حسب ما أوضحه رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس, محمد بسعد. وصرح الرجل الأول للاتحادية ل/واج قائلا : "يبقى هدفنا الأساسي, حجز تأشيرة الصعود للمجموعة الثانية الموسم المقبل. صحيح أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخبات تملك نفس الأهداف, لكننا سنلعب كل حظوظنا بقوة". ويتكون المنتخب الجزائري من محمد حسان, يوسف ريحان, يوسف غزال ونزيم مخلوف, تحت إشراف قائد الفريق نجيم حكيم, مدير المنتخبات الوطنية باتحادية التنس. ويضيف بسعد يقول : "نتوفر على لاعبين شبان يملكون الخبرة في مثل هذه التظاهرات, كونهم شاركوا في الدورات السابقة. عليهم فقط أن يتحلوا بالثقة في النفس و الاحتفاظ بتركيزهم في كل مباراة, و ارتكاب أقل عدد ممكن من الأخطاء لتحقيق الفوز". و قد شارك اللاعبون في دورات للمحترفين بتونس وخاصة دورات مستقبل 22 و مستقبل 23 بالحمامات, من أجل التحضير للموعد الإفريقي في أحسن الظروف الممكنة. ويضيف نفس المصدر ما يلي: "لقد أشركت المديرية الفنية الوطنية اللاعبين في دورتين دوليتين بتونس, قبل أن يدخلوا في تربص بالمركب الرياضي بدالي ابراهيم (الجزائر), مما سمح لقائد الفريق بوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة". بالإضافة إلى الجزائر, كان من المفروض أن تشارك في منافسة المجموعة الثالثة (منطقة إفريقيا) لكأس ديفيس 2018 منتخبات أنغولا, البنين, الكاميرون, غانا, كينيا, ليبيا, الموزمبيق, ناميبيا, نيجيريا, رواندا و أوغندا, قبل أن تنسحب في أول الأمر فرق غانا و أنغولا و رواندا ثم تتبعها أوغندا. وتم تقسيم هذه المنتخبات على فوجين. وسيواجه الفائز بالفوج الأول ثاني الفوج الثاني من جهة, والفائز بالفوج الثاني, ثاني الفوج الأول من جهة أخرى على أن يصعد الفائزان للمجموعة الثانية لمنطقة أوروبا-إفريقيا عام 2019. يذكر أنه في دورة 2017 بالقاهرة (مصر), اكتفى المنتخب الجزائري بالمركز السادس في الترتيب العام.