دعا وزير الصناعة و المناجم، يوسف يوسفي، اليوم الاثنين بولاية سطيف المنجميين لمضاعفة الإنتاج، كما أمر بفتح منجم "عين الكحلة" ببلدية عين آزال و ذلك في إطار إستراتيجية و سياسة تنويع الاقتصاد الوطني. و أبرز الوزير بداخل أحد أنفاق منجم "الشعبة الحمراء" لاستخراج الزنك ببلدية عين آزال (جنوبسطيف) خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها اليوم إلى هذه الولاية ، ضرورة "مضاعفة الإنتاج المنجمي"، وكذا فتح منجم "عين الكحلة" الواقع بنفس المنطقة لاستخراج عديد المعادن على غرار الزنك والفضة و الرصاص والذي يقدر إنتاجه السنوي ب 5 ملايين طن من المعدن الخام. وبنفس المنجم، شدد الوزير على مسؤولي قطاع الصناعة والمناجم بالولاية بضرورة استغلال كافة القدرات البشرية والثروات الطبيعية التي وصفها" بالوفيرة " والمتاحة في المنطقة. و استهل وزير الصناعة و المناجم زيارته للولاية من منجم "خرزة يوسف" بمنطقة عين آزال وهو المنجم المتوقف عن الإنتاج منذ كارثة 1990 عندما غمرت المياه 19 منجميا أثناء تأديتهم عملهم ، أين شدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتجفيف هذا المنجم والشروع في ذلك دون الاتكال على مصالح أخرى. و عاين السيد يوسفي وحدة تركيب الدراجات النارية "سيم" بعين آزال ثم تفقد مصنع " جي أم طراد " لتركيب السيارات النفعية والسياحية والحافلات والشاحنات. بعين المكان و في رده على سؤال ل/وأج بشأن التدابير و الإجراءات التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق برفع نسبة الإدماج بمختلف وحدات تركيب السيارات عبر الوطن، أكد الوزير أن "لكل وحدة خصوصياتها و أن العمل جار لرفع معدل الإدماج بنسب معينة كل سنة أي بصفة تدريجية." و واصل المسؤول الأول عن القطاع زيارته إلى ولاية سطيف بمعاينة وحدة لصناعة وتحويل الألمنيوم بمدينة العلمة قبل أن يتفقد بمنطقة أولاد صابر (شرق سطيف) وحدة لمستثمر خاص لإنتاج وتحويل المعادن، و كذا مصنع الإسمنت للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر (جيكا) و وحدة "صانياك" التابعة لمجمع "بي سي آر" لصناعة اللوالب والسكاكين والصنابير الواقعين بمدينة عين الكبيرة. وببلدية سطيف عاين السيد يوسفي وحدة خاصة لإنتاج البلاستيك وإنتاج الورق المقوى والمموج و وضع حجر الأساس لخط الإنتاج الثاني بذات الوحدة ثم تفقد وحدة لصناعة العجلات المطاطية "صاتيراكس" وكذا أخرى لصناعة شرائح قياس مستوى السكر في الدم. و يختتم الوزير زيارة العمل والتفقد إلى سطيف بلقاء مع المتعاملين الاقتصاديين بمقر الولاية.