قتل 39 مدنياً من بينهم 12 طفلاً في انفجار مستودع أسلحة لم تحدد أسبابه في بلدة قرب الحدود التركية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت حصيلة أولية للتفجير تحدثت في وقت سابق عن مقتل 12 مدنيا. وارتفعت حصيلة القتلى المدنيين تدريجيا منذ وقوع التفجير فجر يوم الأحد إذ أعاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ذلك "إلى انتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض", مشيراً إلى أن المستودع يقع في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي ولا تزال عمليات الإغاثة مستمرة. وقال مدير المرصد عبد الرحمن, في تصريح صحفي إن "الانفجار وقع في مستودع للأسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا" في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية مشيراً إلى أن أسباب الانفجار "غير واضحة حتى الان". ويعود المستودع المستهدف, بحسب المرصد, إلى تاجر أسلحة يعمل مع التنظيم المسلح "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب فيما تتواجد عدد من الفصائل المسلحة في مناطق أخرى منها وتنتشر القوات الحكومية السورية في ريفها الجنوبي الشرقي. وتشهد محافظة إدلب منذ أشهر تفجيرات واغتيالات تطال بشكل أساسي مسلحين ومسؤولين ويتبنى تنظيم "داعش" الارهابي في بعض الأحيان تلك العمليات إلا أن معظمها مرده نزاع داخلي بين الفصائل المسلحة في المحافظة.