أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، يوم الجمعة بمدينة ساقية سيدي يوسف التونسية التاريخية بأن " تلك الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة ذات ال8 فبراير من سنة 1958 تشكل ذكرى تستلهم منها العبر لمجابهة الأخطار التي تحدق بالجزائر و تونس." و أوضح الوزير خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال61 للأحداث الدامية لساقية سيدي يوسف التونسية بأنه "من الضروري العمل سويا على تكثيف التنسيق و التشاور من أجل الحفاظ على الأمن و الاستقرار على مستوى الحدود المشتركة و تسخير الإمكانيات و القدرات لصد كل محاولة للمساس بهما". و في وقت سابق كان وزراء كل من الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية و المجاهدين و الطاقة نور الدين بدوي و الطيب زيتوني و مصطفي قيطوني على التوالي بمعية الوزراء التونسيون للداخلية هشام الفراتي و الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة سليم فرياني و البيئة و الشؤون المحلية مختار حمامي قد أشرفوا انطلاقا من منطقة لحدادة "سوق أهراس" على مراسم ربط 1899 منزل بمدينة ساقية سيدي يوسف (تونس) التاريخية بالغاز الطبيعي انطلاقا من الشبكات الجزائرية ليتوجه الوفدان الوزاريان فيما بعد إلى ساقية سيدي يوسف بتونس للترحم على أرواح شهداء تلك الأحداث.