تم يوم الثلاثاء بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر- كينيا" بهدف ترقية العمل البرلماني بين البلدين، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر أن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الرزاق تربش، الذي أشرف على مراسم تنصيب هذه المجموعة، أكد على "الأهمية البالغة التي توليها الجزائر لعلاقات التعاون والصداقة القوية التي تربطها بكينيا"، مبرزا أن "الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية كينيا، أوهورو كينياتا، الى الجزائر سنة 2015 شكلت لبنة أساسية عززت علاقات التعاون حيث أعطت قوة دفع لمسيرة العلاقات التاريخية المشتركة، لاسيما وأنها توجت بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات والمذكرات خاصة ما تعلق بمجالات النفط والغاز والطاقة". وبمناسبة هذا التنصيب الذي حضره السفير الكيني بالجزائر، لموشيرا ريشارد موا، وكذا ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية، أعرب السيد تربش عن "ارتياحه" للتقارب الحاصل بين برلماني البلدين وما جسّده من تبادل للزيارات". وفي ذات المنحى، ذكر بالدورتين التكوينيتين اللتين نظمهما المجلس الشعبي الوطني لفائدة إطارات المجلس الوطني الكيني سنتي 2014 و2016، داعيا إلى "ترقية العمل البرلماني من خلال تبادل الخبرات والمعلومات وتعميق التشاور بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك". من جانبه، أكد السفير الكيني بالجزائر"تطابق وجهات نظر بلاده مع مواقف الجزائر، خاصة فيما يتعلق بقضايا السلم والأمن في إفريقيا"، معتبرا أن "الشراكة البرلمانية تعبّد الطريق للتعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري أيضا". بدوره، اعتبر النائب محمد عبد الهادي الذي عادت إليه رئاسة هذه المجموعة البرلمانية للصداقة، أن هذه الأخيرة من شأنها أن "تفعّل العلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين، كما ستساهم في تطوير المبادلات الثنائية وبالأخص فيما يخص التجارب التشريعية والقانونية إضافة إلى القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك".